استنفرت السلطات الليبية لمواجهة تقدم القوات الموالية ، لخليفة حفتر، قائد قوات شرق ليبيا والتي تسمي نفسها الجيش الوطني الليبي، في طرابلس، وذلك بالتزامن مع وصول الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش ، إلى ليبيا في إطار زيارة تهدف لعقد هدنة بين الأطراف المتنازعة في البلاد. وأعلن المتحدث باسم "الجيش الوطني الليبي" أحمد المسماري، بعد فترة وجيزة من إعلان استعداد قواته للتحرك غربا، إنهم وصلوا إلى بلدة غريان الواقعة على بعد 50 ميلا (نحو 80 كيلومترا) جنوب العاصمة طرابلس.
وأضاف "المسماري" أن قوات "الجيش الوطني الليبي" اشتبكت جنوبطرابلس مع جماعات مسلحة مؤكداً أن عددا كبيرا من المقاتلين الموالين لهم موجودين في مناطق مجاورة للعاصمة طرابلس.
وكان قد أعلن المتحدث باسم الجيش الليبي في مؤتمر صحفي مساء الأربعاء، أن "الاستعدادات على وشك الانتهاء... لتطهير غرب ليبيا من الإرهابيين والمرتزقة".