علقت صحيفة "كريستيان ساينس مونيتور" الأمريكية على نشر مجلة "شارلى ابدو" الفرنسية لرسوم مسيئة للرسول محمد (ص)، ورأت أنه يهز من مكانة الرئيس الفرنسي الحالى "فرانسوا هولاند" سواء في داخل فرنسا أو خارجها. وأوضحت الصحيفة الأميركية، أن فرنسا تورطت مرة أخري في الجدل حول حرية التعبير والدين، حيث صورت المجلة الرسول بشكل جنسي استفزازى. وقال فرهاد خوسرخافار،عالم اجتماع وأستاذ في كلية فرنسا للدراسات العليا في العلوم الاجتماعية، أن التوترات بين حرية التعبير وحرية الدين هي أكثر حدة في فرنسا من البلدان الأوروبية الأخرى نظرا لتاريخها العلماني. واشارت الصحيفة إلى أنه في شهر مايو الماضى ،واثناء الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية الفرنسية، صوت 93% من المسلمين في فرنسا لصالح "هولاند"، وذلك وفقا لمسح اجراه مركز "أوبينيون" لاستطلاعات الرأى، وتلك الصور المسيئة يمكن أن تؤدى الى تقليل فرص "هولاند" في الترشح مرة اخرى ، حيث يعد عدد السكان المسلمين في فرنسا أكبر عدد في الدول الاوروبية كلها.