تباشر نيابة امن الدولة العليا التحقيقات في بلاغ الجبهة السلفية الذي يتهم تسع شخصيات قبطية بتمويل إنتاج الفيلم المسي للرسول وجمع تبرعات لأنتاجه. كانت الجبهة السلفية اتهمت في الذي قدمته للنائب العام وأحاله لنيابة أمن الدولة، سبعة مصريين وأمريكيين اثنين, إضافة إلى ثلاث قساوسة وهم القمص زكريا بطرس, القمص مرقس عزيز, الأنبا سرابيون أسقف الكنيسة القبطية في لوس أنجلوس, وطالب البلاغ الذى حمل رقم 3421 لسنة 2012, بالقبض على القساوسة والنشطاء المذكورين ومعهم "نقولا باسيلي نقولا" صاحب محطة بنزين في كاليفورنيا والمسئول عن إنتاج الفيلم, واتهم البلاغ أهل زوجته في الإسكندرية بالمسئولية عن جمع التبرعات وتمويل الفيلم وإرسالها لشخصية قبطية مشهورة في مصر لإرسالها بالتالي لأقباط الخارج. وطالبت الجبهة السلفية في بلاغها باستدعاء الأنبا باخميوس ، القائم مقام البطريرك للكنيسة الأرثوذكسية، لسماع أقواله حول الواقعة.