مع اقتراب عيد الحب، تلمع الأفكار الغريبة فى أعين المبدعين، وتتعدد طرقهم فى التعبير عن مهاراتهم وأفكارهم المبتكرة لهدايا ذلك اليوم المميز، حيث يسعى الأحباء لإهداء بعضهم البعض هدايا غير تقليدية، ولأن الفتيات هن الملاذ الأول دائمًا للإبداع، ويتربعن على عرش الشراء عمومًا، فلهن الاهتمام الأكبر فى عيد الحب. لذلك اختارت مبادرة «الستات ماركت» مناسبة عيد الحب لافتتاح معرضها هذا العام، والذى تتنوع خلاله الهدايا والأشغال اليدوية وأدوات التجميل، وجميعها صُنعت بمجهود مواهب شبابية من الفتيات، معلنات عن معرضهن «للستات فقط»، حيث يُعتبر المعرض مبادرة لدعم المواهب الشبابية من الفتيات لعرض نماذج من أعمالهن فى عالم الموضة والإكسسوارات، وهو برعاية الإعلامية مفيدة شيحة.
سارة أحمد إحدى أصحاب المشاريع الصغيرة فى الأشغال اليدوية، أكدت أنها تعمل مديرة حسابات منذ وقت طويل، حتى اكتشفت أنها تملك مهارة يدوية تمكنها من البدء فى عمل آخر وهو «الأشغال اليدوية»، فاتجهت مؤخرًا لحضور دورات تدريبية لتعلم «الصناعات اليدوية»، واستطاعت أن تنتج بضاعتها الأولى من خلال إعادة تدوير الملابس والأحذية، فيمكنها بأشياء بسيطة أن تجعل قطعة من الملابس تبدو بشكل مختلف، عن طريق التطريز واستخدامها بشكل آخر أو إضافة الورود والإكسسوار، والرسم على الملابس؛ فتخرج قطعة أخرى وبشكل جديد ومميز. وأضافت، أنه يمكنها أن تجعل أى قطعة قديمة تبدو مختلفة، كملابس الجينز، فهى تحترف الرسم عليها أو تحويلها إلى حقائب، كذلك الأحذية السادة قامت بتطريزها والرسم عليها، فى تجديد للقطعة لتصبح أخرى مختلفة.
وعن المشاركة فى «ستات ماركت»، قالت إنها مشاركة هى وصديقتها عبير حسين «مصممة حُلى» فى الإيفنت كفريق عمل واحد، لتقديم الإكسسوارات، والملابس، موضحة أن الهدف من وجود المعرض فى ذلك الوقت هو عرض أشياء مبتكرة وجديدة تصلح لتكون هدايا لعيد الحب وعيد الأم. وأشارت إلى أنه يوجد نحو 180 مشتركة فى المعرض هذا العام، تتنوع منتجاتهن بين الحُلى والملابس والمنتجات الجلدية والتجميلة، بالمعرض مقتصر على أعمال السيدات، لكنه مفتوح للزائرين سيدات ورجال، فتستطيع الفتيات شراء هدايا عيد الحب منه لشريكهن وأيضًا الرجال متاح لهم هدايا عديدة تثير إعجاب الفتيات. وأضافت أن عيد الحب يمكن أن تتهادى فيه الأصدقاء والأشقاء، أو أن تهادى والدتك أو والدك، وهى الفكرة الأساسية فى معرض «ستات ماركت»، وهو التوجه إلى الحب جميعه بين أفراد الأسرة والأصدقاء، وليس بين المرتبطين فقط.