اعتبرت القوى الثورية، ما يحدث أمام السفارة الأمريكية بالقاهرة، أمرًا مفتعَلاً ومتعمَّدًا، يهدف إلى إدخال الدولة في فوضى عارمة، مستنكرين تعامل قوات الأمن مع المتظاهرين. قال طارق منير، المتحدث الإعلامي لحركة "6 أبريل" الجبهة الديمقراطية، ل، إن "ما حدث أمام السفارة الأمريكية من اشتباكات بين قوات الأمن والمتظاهرين، هو أمر مفتعَل ومتعمَّد، الهدف منه إدخال الدولة المصرية في فوضى عارمة"، لافتًا إلى أنهم عندما بحثوا عن تاريخ إنتاج هذا الفيلم المسيء اكتشفوا أنه موجود في الأسواق منذ 6 أشهر، مؤكدا أنه "لا داعي لاقتحام السفارة، ولا بد من الحفاظ على سلمية التظاهر". وأكد هشام فواد، عضو "الاشتراكيين الثوريين"، أن من حقّ المتظاهريين التعبير عن رأيهم وعن غضبهم تجاه الأحداث الجارية، معتبرا أن الفيلم يمثل للعرب في أوروبا إساءة إلى الإسلام، مضيفًا أن استمرار عرض الفيلم يزيد من إثارة المتظاهرين ومن العنف الذي قد يؤدِّي إلى عواقب وخيمة، مشيرًا إلى استمرار المناقشات حول إمكانية المشاركة في مليونية التنديد بالإساءة إلى الرسول من عدمها.