غالبية المبحوثين ارتكبوا جرائم القتل العمد أو الشروع فيه بنسبة 81.5فى المائة، يليها مرتكبو الحرق العمد بنسبة 5فى المائة، يليها مرتكبو الاغتصاب وهتك العرض بنسبة 4.1فى المائة، وتساوت نسبة ضرب الموت وضرب العاهة وبلغت 2.5فى المائة، ثم السرقة بالإكراه وبلغت 1.7فى المائة. جاء فى مقدمة أسباب جرائم العنف الأسرى الخيانة الزوجية والزواج من أخرى، والمرتبة الثانية للدفاع عن الشرف. وكانت صور الظلم التى يرى أفراد العينية أنها تستدعى تصرفات عنيفة كحل يخفف أو يزيل أثرها، أهمها سلب الحق والإهانة وعدم الاحترام، وجاء الاعتداء على الشرف والعرض فى المرتبة الثالثة. أشارت الدراسة إلى أن الغالبية العظمى من الجرائم تم ارتكابها ليلًا بنسبة 69.1 فى المائة مقابل نسبة 39 فى المائة ارتكبوا الجريمة نهارًا، بينما كان استخدام السلاح الأبيض الأداة الأولى التى تستخدم فى القتل يليها آلة حادة. كما أوضحت الدراسة أن جرائم العنف الأسرى تزداد كلما ارتفعت درجات الحرارة؛ حيث تزيد بداية من مايو حى تبلغ ذروتها فى أغسطس ثم تنخفض لتبلغ الحد الأدنى فى شهر ديسمبر.