قررت لجنة تقصى الحقائق التي شكلها الدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية لجمع البيانات عن قتل المتظاهرين، رفض استقالة علي الجنيدي، المتحدث باسم أسر الشهداء والمصابين بالسويس وانسحاب المحافظة من اللجنة. يأتي هذا في أعقاب الاجتماع الذي عقدته اللجنة، لمناقشة الاستقالة التي قدمها الجنيدي بعد إصراره على عدم الاستكمال في اللجنة، معللاً أنها بلا فعالية. من جانبه قرر الجنيدي الاستمرار "لإشعار آخر"؛ احترامًا لتمسك اللجنة بوجود السويس، وبعد أن اطلع على التقرير الخاص بالمحافظة ووجد فيه بيانات وأدلة لجميع المتهمين. ومن المقرر أن تزور لجنة تقصي الحقائق بالكامل السويس الأسبوع المقبل؛ لمقابلة اللواء سمير عجلان محافظ السويس واللواء عادل رفعت مدير الأمن؛ لاستكمال باقي عملها قبل رفع التقرير النهائي. كانت أسر شهداء السويس قد أعلنت منذ ثلاثة أيام انسحابهم من لجنة تقصى الحقائق، واصفين اللجنة بالضعيفة وبلا أي فعاليات.