أكد السفير "حمدى سند " لوزا نائب وزير الخارجية للشئون الإفريقية أن مصر تولي اهتماما متساويا لكافة اللاجئين بغض النظر عن جنسياتهم، وتحرص على تقديم الحماية الدولية لهم من منطلق التزام أخلاقي تتحمله الحكومة المصرية. جاء ذلك خلال استقبال نائب الوزير ل"فيليبو جراندى" المفوض السامي للأمم المتحدة لشئون اللاجئين، الذى يقوم حالياً بزيارة إلى مصر تستغرق ثلاثة أيام. وذكرت الخارجية - في بيان صحفي اليوم الاثنين - أن المفوض السامي أشاد خلال اللقاء بالجهود التى تبذلها الحكومة المصرية، والتى وصفها بأنها "نموذج يحتذى به"، مشيرا إلى تقدير المنظمة للحماية التي تقدمها مصر للاجئين وحرية الحركة التي يتمتعون بها، وكذا الخدمات التي توفرها لهم على الرغم من الأعباء التي يفرضها هذا الدور على الموارد الاقتصادية للدولة ومحدودية الدعم الذى تتلقاه.
وبحث الجانبان سبل معالجة الأسباب الجوهرية التي تؤدى إلى اللجوء وعلى رأسها الفقر والبطالة واستشراء الفساد وانتشار النزاعات المسلحة، فضلاً عن التطرق إلى الوضع الإقليمي وانعكاسات استمرار التوتر في بعض المناطق على تدفقات اللاجئين.
وشارك في الاجتماع مساعدو وزير الخارجية لشئون المنظمات والتجمعات الأفريقية، والشئون العربية، والسودان وجنوب السودان، ونائبة مساعد وزير الخارجية لشئون الهجرة واللاجئين ومكافحة الإتجار بالبشر.