قالت مصادر مطلعة، إن رئاسة الجمهورية ستكشف خلال أيام هوية منفذى حادث الاعتداء على الجنود المصريين على الحدود فى أغسطس الماضى والمعروف إعلامياً ب"هجوم رفح"، بعد ما تم الانتهاء من التحقيقات بالكامل من قبل جهاز الأمنى الوطنى بالتعاون من جهازى المخابرات العامة والمخابرات الحربية، وأنه من المتوقع بعد الإعلان عن تفاصيل الحادث أن يتم إحالة المتهمين إلى نيابة أمن الدولة العليا لمباشرة التحقيق فى الواقعة. وأضافت المصادر، أن منفذى الهجوم من المصريين جميعاً وعددهم 6 أشخاص مع تورط فلسطينيان فى التخطيط والتدبير للهجوم، وأن هناك 5 جهات ضالعة وراء الحادث جميعهم للأسف عربية وتكفيرية وليس فيها أجانب أو ما يتردد عن موساد. من جهة أخرى، كشف اللواء سامح سيف اليزل رئيس مركز الجمهورية للدراسات والأبحاث السياسية أن جيش الإسلام الفلسطيني في غزة، يعد أبرز الجهات الضالعة فى التحريض على الحادث الذى تم التخطيط له منذ أكثر من3 أشهر بالتنسيق مع الجماعات التكفيرية. وأضاف سيف اليزل ل، أنه تم الكشف والتعرف على هوية المنفذين جميعاً عبر الجثث الستة التي تسلمتها مصر من الجانب الإسرائيلي ورغم تفحم 4 جثث منهم بشكل كامل، وتم تحديد أسماء الستة وتبين من تحليل الصفة الوراثيةD.N.A أنهم مصريون وأحدهم من محافظة مرسى مطروح تحديداً وينتمى إلي جماعات تتبني فكر تكفير الجيش والشرطة وتقوم بعمليات تستهدف قواتها ومنها حادث رفح الأخير. وفجر سيف اليزل مفاجأة من العيار الثقيل وهى أنه ثبت من تحليل وفحص جثث المنفذين أن أحدهم ممن تمكنوا من الهرب من السجون عقب أحداث الانفلات الأمنى أثناء ثورة 25 يناير، كما أن أجهزة الأمن تتحفظ حاليا علي أحد المتهمين الذي تم القبض عليه أثناء عمليات العسكرية التى تمت فى الفترة الماضية وحالته تسمح بالاستجواب واعترف المتهم باعترافات تفصيلية عن كيفية ارتكاب الحادث والمحرضين والمساعدين والمنفذين له، وأشار إلي أن الجماعات التكفيرية المتورطة في الحادث لا تنتمي إلي تنظيم القاعدة الدولي لكنها تؤمن بأفكارها.