الفوضى والعشوائية تحكم أحياء المدينة الباسلة والأهالى تطالب المحافظ بالتدخل لإنقاذ المدينة. قال تامر الحسينى، أحد قاطنى حى الزهور أن شوارع الحى تمتلئ بالقمامة ففى شوارع الحى وخلف عمارات الزهور انتشرت «عشش» الفراخ والطيور، وسيطر التجار على الشوارع فى غياب تام لإدارة المتابعة بديوان محافظة بورسعيد. وأشار حسن غانم، أحد قاطنى مساكن المروة أن تلك المساكن تحولت لوكر البلطجية ومدمنى المخدرات ليلاً بسبب أعمدة الإنارة المتهالكة التى لم تجدد منذ فترة طويلة، وأرسل الأهالى استغاثات كثيرة للمحافظة دون جدوى وشوارع مساكن المروة مهملة، فشركة النظافة ببورسعيد تركتها والقمامة بكل مكان. وتقول هالة الأمير، أحد الأهالى، إن عزبة أبوعوف تحولت لمصدر تلوث كبير لمحافظة بورسعيد حيث تحولت لزريبة حيوانات تربى بها الأبقار والجاموس فى أوساط الكتل السكنية، وأكد هانى أسامة أن منطقة الصفوة أصبحت محاصرة بالقمامة وانتشر بها الناموس بسبب أزمة الصرف الصحى بشوارعها. وأوضح كمال على، أن منطقة المنفذ بجوار النوادى الاجتماعية يعيش بها نباشو القمامة يتعاطون المخدرات ويفرزون القمامة ويحرقون جزءًا منها وانتشرت بين الأهالى أمراض حساسية الصدر بسبب هذه الممارسات. وأفاد خالد فكرى، من سكان المنطقة، أن سرقة الكهرباء من قبل الباعة الجائلين أصبحت عادة سائدة، ويحدث ذلك دون تدخل شركة الكهرباء، مطالبًا المسئولين بالتحرك وإنقاذ الأهالى.