اجبر قاطني حي الزهور قيادات الحي ومسئولي الطرق بالمحافظة علي إغلاق اليوترن المروري الجديد الواقع امام منطقة تعاونيات الجيزة ومدرسة البنك الوطني الابتدائية الواقعة في الشارع الرئيسي المؤدي للمناطق السكنية الشعبية الكائنة بالحي نظرا لخطورته الداهمة علي سلامة تلاميذ المدرسة التي تستعد للعام الدراسي الجديد واتهم المواطنون الغاضبون قيادات حي الزهور باهدار المال العام الذي جري استنزافه فتح واغلاق اليوترن المذكور وطالبوا اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد بالتحقيق في الواقعة التي كشفت انعدام الدراسة والتخطيط داخل الحي. وامتدت شكاوي الأهالي لبقية الأوضاع المتردية داخل الحي علي مدي الشهور الماضية خاصه الآثار السلبية المترتبة علي وجود عزبة أبو عوف العشوائية وحرائقها شبه اليومية المتعمدة احيانا من جانب بعض قاطنييها الاغراب للضغط علي المحافظة للحصول علي مسكن, وتراجع حالة النظافة العامة بالشوارع الرئيسية والداخلية بالحي, وانتشار الاشغالات والبؤر العشوائيه بمعظم اسواق الاحياء الشعبية والارصفة, ومحاصرة الصرف الصحي للعديد من المناطق السكنية بالحي. ويقول محمد حسين من قاطني منطقة عمر بن عبد العزيز ان المنطقة تغرق يوميا في ظلام دامس عقب المغرب بسبب انعدام الاضاءة العامة بالشوارع وهو ما ضاعف حالات السرقة ومطاردة الفتيات والترويج للمخدرات يوميا وقد بح صوتنا لقيادات الحي وشركة الكهرباء لاضاءة الأعمدة الموجودة علي الاقل وهي نادرة ولكن لم يستجب احدا حتي الآن. ويؤكد عبدالله اسماعيل من قاطني منطقة علي بن ابي طالب أن قيادات الحي استسلمت تماما أمام مأساة سوق علي الشعبية والتي تحولت الي بؤرة عشوائية مسيئة لبورسعيد بأسرها ناهيك عن إغلاق السوق للشارع الرئيسي وتصرف باعتها في مخلفاتهم بالرمي في الشارع وللاسف لا أحد يتحرك علي الرغم من ملاصقة كل مخلفات السوق للمسجد والمدرسة لا أحد ينطق.. الكل يدوس علي القمامة ويجد له طريقا وسطها وبين الذباب والناموس ليؤدي الصلاة بالمسجد. ويطالب شاهين محمود من قاطني عمارات ال5 آلاف وحدة محافظ بورسعيد بتفقد جميع مناطق الحي للتعرف علي ما وصل اليه الحال.. حيث تدهورت حالته بشكل يبعث علي الاشمئزاز بعدما احتل باعة المخدرات المتسترون ببيع السجائر كل الجزر الوسطي للشوارع الرئيسية واكمل باعة الشاي منظومة الاشغالات باحتلال الارصفة والشوارع والنواصي المهمة.. وجري حفر الشارع الفاصل بين منطقتي الجوهرة وال5 آلاف وحدة منذ شهور بحجة مد كابلات الكهرباء لإحدي العمارات الواقعة في نهاية الشارع واستمرت الحفرة بلا كابلات ولا اغلاق لتتحول لكمين للسيارات والمارة تحت نظر قيادات الحي التي فشلت في إجبار الجمعية مالكة العقار علي استكمال عملها وبات اغلاق تلك الحفرة يحتاج لمعجزة إلهية ان لم يتدخل المحافظ لحسم أمرها ومحاكمة المتورطين.