صور.. الجامعة البريطانية تفتح معامل مركز النانوتكنولوجي لخدمة جميع الباحثين في مصر

إيماناً منها بدور البحث العلمي ومساهمته في تقدم الدول والعبور نحو المستقبل، أعلنت الجامعة البريطانية في مصر، فتح معامل مركز النانوتكنولوجي لجميع الباحثين المصريين لإجراء تجاربهم البحثية التي تساهم في حل المشكلات بالقطاعات الحيوية والهامة مثل أبحاث المياه والزراعة والطاقة.
ومن جهته أكد محمد فريد خميس رئيس مجلس أمناء الجامعة البريطانية على أن الجامعة البريطانية تؤمن بأهمية البحث العلمي ومدى تأثيره في تغيير مسار الدول وتقدمها، لذلك نفتح مركز النانوتكنولوجي أمام جميع الباحثين المصريين ونقدم لهم كافة الخدمات التي تمكنهم من إجراء التحاليل والفحوصات البحثية على الأجهزة الموجودة به، وهو ما يعد خدمة عامة تقدمها الجامعة البريطانية لجميع الباحثين المصريين والمتخصصين في مجال الأبحاث العملية المختلفة. لافتاً إلى أن المركز يضم 6 علماء من أكبر خبراء وباحثي العالم في مجال النانوتكنولوجي العاملين بالولايات المتحدة الأمريكية والصين بالإضافة لمصر.
وأشار الدكتور أحمد حمد رئيس الجامعة البريطانية إلى أن مركز النانو تكنولوجي بالجامعة يحتوي على أجهزة متطورة للغاية فيما توصل إليه العالم من تكنولوجيا في هذا المجال، حيث يضم المركز ما يسمى بالميكروسكوب الإلكتروني، بالإضافة لجهاز حيود للأشعة السينية، وهذه المعامل نفتحها أمام الباحثين والأكاديميين لخدمة أبحاثهم".
وأوضح الدكتور يحيى بهي الدين نائب رئيس الجامعة أن مركز النانو تكنولوجي الذي تم إفتتاحه في مطلع ديسمبر هو واحد من ضمن مراكز الأبحاث البالغ عددها 14 مركزا بالجامعة البريطانية تنشر جميع نتائج أبحاثها في الدوريات العالمية، وهو ما جعل الجامعة البريطانية تحصل على المركز الأول على الجامعات الخاصة في مصر للعام الرابع على التوالي طبقاً لتصنيف QS و US News.
وأضاف الدكتور طاهر صلاح مدير مركز النانوتكنولوجي بالجامعة البريطانية :" نحن أول جامعة خاصة في مصر تؤسس مركز بحثي في مجال النانوتكنولوجي وتطبيقاته، حيث يحتوى المركز على 8 معامل متخصصة في مرحلته الأولى وهي ( معامل تصنيع المواد النانومترية، معمل للتشخيص الفيزيائي، معمل التشخيص والتوصيف الكيميائي، معامل التطبيقات البيولوجية ).
وتابع صلاح :" يعمل مركز النانوتكنولوجي على حل بعض المشاكل التي تواجه المجتمع المصري في عدة مجالات منها: الطاقة الجديدة والمتجددة، مجالات الزراعة والمياة، والأبحاث الدوائية والطبية، وهو ما يعزز توطين علوم وأبحاث النانوتكنولوجي وتوظيف تطبيقاته في حل المشاكل التي تواجهها الدولة بأحدث التقنيات العالمية.