أشاد رواد موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" بموقف بطولي لناظر محطة قطار بالمنيا ،والتي أنقذ فيه المحافظة من كارثة محققة، ومنع اندلاع حريق هائل بها بسبب قطار محمل بالسولار. فيما انتقد البعض حالة التجاهل التي أحاطت بالحادث وبدور ناظر المحطة تزامنًا مع الاهتمام ب"فستان" الفنانة رانيا يوسف الذي ارتدته خلال ختام فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي في دورته ال40، مبينين حجم التناقض في الاهتمام والتناول، ومتسائلين عن أيهما أحق بالمتابعة. وجاءت القصة على النحو التالي:
في تمام الساعة العاشرة ونصف ليلا خرج ناظر المحطة ليتفقد حالا القطارات القادمة للمحطة وقطارات المغادرة، واثناء التفقد شاهد دخان كثيف من أحد القطارات المحملة بصهاريج محملة بالسولار. ويحتوي القطار علي عدد من الصهاريج الواحد منه به 40 طن سولار، ويبعد القطار بقارق شارع صغير و 10 متر عن منازل المواطنين، ليهرول إلى القطار مسرعًا. واتخذ القرار الأول دون تفكير ، حيث قام بفصل الصهاريج الغير مشتعلة وابعادها بالسماح للسائق بالسير مسافة 300 متر ، وبالفعل نجح في فصل 22 صهريج وتم قطرهم بعيد، إلا أن النار قد وصلت إلي الصهريج وبدأت في الاشتعال، وبالرغم من ذلك واصل فصل الصهريج المشتعل عن باقي الصهاريج المتبقية ( لمشتعلة كانت في منتصف القطار تقريبا وكان نجح في فصل اللي في المقدمة. الصهريج مشتعلة بالسولار وأصبح في الغليان مما تسبب في "تساقط" السولار من فتحات العربة المشتعلة اللي فيه من فتحات الصهريج ، في الوقت اللي كان هو بيعمل فيه علي فصله عن الصهاريج المتبقية . النار مسكت فيه ووقع علي الأرض من شدة الألم محاولاً اطفاء نفسه وساعده راجل واحد بانه خلع جلابيته وحاول يطفى النار المشتعلة في الناظر. وعلي الرغم من هذا استمر في فصل الصهريج و نجح. ومع الأسف كان قد وصل المستشفي بحروق نسبتها 45%. الراجل أنقذ بلد بحالها.. كان السولار ده اللي بالكمية المهولة من الممكن يتسسب في أشعال حرائق في البيوت والأراضي الزراعية.