هبه أسامه شيع أهالى قرية الراهبين مركز سمنود جثامين ضحايا الحريق المروع الذى شهدته القرية ليلة أمس داخل مخزن للسولار والبنزين المهرب والذى أسفر عن مصرع 5 أشخاص وإصابة آخرين. وعبرالاهالى عن حزنهم الشديد وغضبهم من هذا الحادث المأساوى الذى بدأ بعدما نشبت مشاجرة بين كلا من هانى ( المتهم ) وايمن ( أحد الضحايا وشقيق زوجة هانى) أمام المخزن وذلك لوجود خلافات مالية بينهما على بيع توك توك رفض الاول إعطاء الثانى نحو 500 جنيها وهو ماتسبب فى الحادث، محملين مباحث التموين مسئولية الحريق وقال صلاح السيد بركات 45سنه - شاهد عيان أنه عقب المشاجرة التى حدثت بين المتهم وشقيق زوجته توجهوا للمخزن ومعهم زوجة المتهم (فايزة) وبدأت الأصوات ترتفع ومعها الألفاظ البذيئه على لسان المتهم وعلى إثر هذا لحقت بهم فوزيه (والدة زوجة المتهم) ومعها شقيقة المتهم (علا) وجارهم محمد الدمشيتى لفض المشاجرة وتهدئة الموقف كما يحدث فى كل مرة . وأضاف " بركات" أنهم فوجئوا بالمتهم (هانى) يخرج من المنزل بعدما أمسكت النيران بملابسه ويغلق المخزن الذى تحول إلى قطعه من جهنم وبداخله الضحايا وعندها حاول الأهالى إنقاذ الضحايا ولكن بدون جدوى حيث أن النيران قد التهمت المخزن بالكامل وامتدت لمخزن لبيع الأخشاب مجاور له واحرقته بالكامل كما امتدت لمنزلين آخرين. وأشار خالد الشاب 46 سنه - زوج علا شقيقة المتهم مصاب بحروق فى الذراعين – إلى أن المتهم (هانى) سلوكه غير سوى دائم تعاطى المخدرات والنصب والاحتيال على كل من حوله من أجل تجميع أكبر قد ممكن من الأموال يكفيه لشراء المواد المخدره التى كان يتعاطها بشكل مستمر وكان دائم المشاكل والخلافات مع زوجته وشقيقها بسبب كثرة الديون. وبين "خالد" أنه منذ أسبوع تقريبا قام هانى ببيع توك توك خاص به و شقيق زوجته ورفض إعطائه باقى حقه ويوم الحادث حدثت بينهما مشاحنات ومشادات انتهت بالكارثه التى حدثت ليلا وعندما دخلت زوجتى للمخزن فى محاولة لفض المشاجرة بينهما قام بسكب أحد جراكن البنزين المتواجد داخل المخزن وأشعل النيران فيه وغلق باب المخزن عليها وعلى زوجته ووالدتها وشقيقها وجارهم وقام بالهرب وعندما حاولت التدخل حدثت إصابتى التى عجزتنى عن إنقاذ زوجتى التى راحت ضحية حادث وتركت لى طفلة عمرها سنه ونصف وطفل 3 سنوات لنعيش معا حياة مريره . وأوضح فادى "أحد المصابين" أن المخزن كان بها كميات من السولار والبنزين ومواد متطايره قابله لاشتعال تتخطي حاجز 45 جركن سعة الواحد 35 لتروأن المتهم كان إسمه مشهوربدرجة عالية بين السائقين الذين كانوا يأتوا اليه فى كل مساء لشراء السولار والبنزين لسياراتهم وسط تقاعس من أجهزة مباحث التموين التى لم تلقى القبض عليه ولا مرة بتهمة الإتجار فى المواد البترولية بالإضافة الى أنه كان يتعاطى المخدرات بشكل يومى حتى فقد عقله .