انعقدت اليوم الاحد، جلسة إعادة محاكمة الرئيس الأسبق محمد مرسي، بمحكمة جنايات القاهرة، في معهد أمناء الشرطة بطرة، برئاسة المستشار محمد شرين فهمي، وقيادات وعناصر جماعة الإخوان بقضية "اقتحام السجون". وخاطبة النيابة جهاز الأمن الوطني، في بداية الجلسة، لاستدعاء رئيس الجمهورية الأسبق، محمد حسني مبارك، للإدلاء بشهادته، والذي أفاد بأن "مبارك" مدني ولا يتمتع بأي صفة عسكرية.
وعلق الرئيس الأسبق والمتهم محمد مرسي من داخل القفص الزجاجي قائلا: "أنا مش سامع حاجة"، واستعلمت هئية المحكمة عما إذا كان الصوت متصل من عدمه، ورفعت الجلسة لإعادة تشغيل مكبر الصوت داخل القفص.
حضر الجلسة فريد الديب محامياً عن الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، وكان قد طلب للادلاء بشهادته في القضية بحسب طلب مرشد الجماعة الاخوانية محمد بديع، وأودع حرس المحكمة المتهمين داخل القفص، كما سمح لأهاليهم بحضور الجلسة.
وخلال الجلسة الماضية استمعت المحكمة لشهادة حبيب العادلي، وزير الداخلية الأسبق، في إعادة محاكمة الرئيس الأسبق محمد مرسي، وقيادات وعناصر جماعة الإخوان بالقضية.
الجدير بالذكر أن المحكمة قضت في يونيو 2015- بإعدام مرسي و5 آخرين، بينهم محمد بديع، المرشد العام، كما عاقبت 93 متهما غيابياً بالإعدام شنقاً، بينهم الداعية الإسلامي يوسف القرضاوي، ووزير الإعلام الأسبق صلاح عبدالمقصود، كما قضت بمعاقبة 20 متهما حضوريًا بالسجن المؤبد، لتأمر محكمة النقض بمحاكمتهم من جديد