قال المخرج المغربى محسن البصرى: إن فيلم «لعزيزة» يجسد قصته الحقيقة، وأن المعاناة التى جسدتها الممثلة فاطمة الزهراء عاشتها والدته، وأنه هو الذى مر بنفس ظروف الطفل فى الفيلم. وأضاف فى تصريحات خاصة ل«الصباح» أن العمل استغرق الكثير من الوقت لارتباطه بتقديم رسالة إنسانية واعتماده على مناظر الطبيعة وأن الفيلم يجسد معاناة شريحة كببرة من نساء المغرب. وأكد أن اسم الطفل فى الفيلم هو من اختارته والدته، وأنها كانت تريد تسميته إحسان، معربًا عن أمله فى أن يحقق الفيلم الهدف المنشود منه، خاصة أنه يتناول قضية إنسانية هادفة فى ظل تراجع الأفلام من هذا النوع فى الوقت الراهن. أوضح المخرج محسن البصرى، أنه قصد إظهار حب الأم خلال أحداث الفيلم، وأضاف أنه اعتمد على إظهار البطلة بدون مكياج طوال الفيلم، مؤكدًا أن «عزيزة» قامت برحلة وكان من الطبيعى ألا تفكر فى وضع مكياج، وأشار إلى صناعة الفيلم بميزانية ضعيفة، لذلك اختار التصوير فى عدد أماكن محدود فى المغرب. «لعزيزة» من بطولة فاطمة الزهراء بن ناصر، عمر لطفى، رشيد الوالى، زمريا عطيفى، سيف الدين بيركوات، وإنتاج أسماء غرايميش ومحسن البصرى، وتدور أحداث الفيلم عن زوج يترك زوجته بدون أسباب وهى حامل فى شهرها السابع، لتلد فى منزل شقيقها وتعيش فيه مع ابنها إحسان، بعد عدة سنوات، وعندما يحين موعد التحاق إحسان بالمدرسة، يبدى والد إحسان رغبة فى استعادته.