أكد ممدوح الولي (نقيب الصحفيين) على إسمراره في منصبه حتى بعد إجراء إنتخابات التجديد النصفي لمجلس النقابة ، مشيرا إلى أن هذه الإنتخابات خاصة بإختيار أعضاء المجلس ، ولا علاقة لها بمنصب النقيب ، و حول موعد إجراء تلك الإنتخابات أوضح أنه لم يتم تحديد موعدها حتى الأن ، و من المتوقع أن تكون خلال شهر مارس أو نوفمبر القادم ، و بشأن المطالبات بعزله من منصب نقيب الصحفيين و سحب الثقة منه ، أعرب عن عدم إهتمامه بمثل تلك التهديدات ، لأنه يتمنى أن يترك هذا المنصب لأنه تكليف و ليس تشريف ، خاصة في ظل المشكلات التي يواجهها مؤخرا. و أوضح "الولي" في تصريحات ل"الصباح" أنه من المفترض أن تجرى الإنتخابات بنظام القرعة و ليس بنظام التصويت المباشر ، و ذلك حسب قانون نقابة الصحفيين ، و أضاف أنه تم الإنتهاء مؤخرا من إعداد مسودة قانون الصحافة الذي من المفترض طرحة للنقاش ، مشيرا إلى أن إعداد ذلك القانون أستوجب مشاركة عدد كبير من ىالمستشاريين القانونيين. وعن ما يتردد عن زيادة البدل الى 1200 جنية أبتداء من الشهر القادم قال الولى أن الرئيس مرسى قد وعدة بذلك وأن ذلك الأمر سيبحثة فى أجتماعة مع الدكتور هشام قنديل والحصول على مواقفة رسمية لألزام وزارة المالية بتنفيذها ، و أشار أنه من المقرر أن يلتقى يوم الأربعاء القادم مع الدكتور هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء لمناقشة قضية سرعة إلغاء الحبس فى قضايا النشر، وبحث الموقف المالى الصعب لعدد من المؤسسات الصحفية القومية ، و سبل دعم هذه المؤسسات خاصة في ظل عدم صرف مرتبات العاملين بها لمدة شهرين ، وعن حقيقة ترشحة لرئاسة مجلس إدارة الأهرام أكد الولى بأن هذا الأمر مطروح قبل الثورة وليس بجديد ولا يعلم سر الهجوم عليه والرفض لذلك .