اثار قرار استقالة مجلس ادارة المعاهد المتخصصة علامات استفهام كثيرة خاصة وان هناك خلاف قديم بين اعضاء المجلس ومسئولى التربية والتعليم وعلى راسهم الدكتور رضا مسعد مساعد الوزير لقطاع التعليم العام ,وعلمت الصباح وجود خلافات بين أعضاء مجلس الإدارة المنتخب ومساعد الوزير الذى اضاف اليهم الدكتور كمال مغيث الخبير التربوى والاستاذ بالمركز القومى للبحوث التربوية التعليم، وبين باقى أعضاء مجلس الإدارة، ما دفع الأعضاء الخمسة للتقدم باستقالاتهم للدكتور إبراهيم غنيم، وزير التربية والتعليم، الخميس الماضى.غير مشيرين الى اسباب الاستقالة..فى الوقت شت اعضاء الجلس الغير مستقيلين هجوما على زملائهم ممن تركوا المجلس حيث اكد سعيد شومان رئيس مجلس الادارة ان اعضاء المجلس المستقيلين اعتادوا التدخل فى حركة ترقيات وتعيينات مديرى ووكلاء المعاهد القومية، بالإضافة إلى وجود مخالفات مالية تتعلق بحصول أحد الأعضاء على مبلغ 1200 جنيه مقابل حضور 4 جلسات لمجلس الإدارة، تم عقدها فى يوم واحد فقط، وذلك فى يونيو الماضى رغم استحالة عقد أكثر من اجتماع فى اليوم الواحد، مشيرًا إلى أنه أحال المخالفة للشئون القانونية للتحقيق فيها. واشار الى إن أعضاء مجلس الإدارة المستقيلين شكلوا أغلبية فى المجلس، وتمكنوا من تعطيل العديد من القرارات، ومن بينها وقف رواتب العاملين بالمعاهد. مشيرًا إلى أنه لم يتقاضَ راتبه حتى الآن. ومن جانبه قال محمد شريف، عضو مجلس الإدارة المستقيل، إن الأعضاء تقدموا باستقالاتهم بعد استحالة التعاون مع رئيس مجلس الإدارة، بالإضافة إلى وجود مخالفات مالية وإدارية، وفى راتبه الشخصى أيضًا، أحالها الأعضاء المستقيلون لوزير التربية والتعليم للتحقيق فيها، بالإضافة إلى أن "سعيد شومان" رئيس مجلس الإدارة الحالى محال للنيابة الإدارية بتهمتى الفسادين المالى والإدارى، وتم إيقافه عن العمل لحين تشكيل مجلس جديد. وفى الوقت نفسه نظم معلمو المعاهد القومية وقفة احتجاجية أمام وزارة التربية والتعليم امس الاول للمطالبة بالإبقاء على رئيس مجلس الإدارة سعيد شومان، ومساواتهم بمعلمى المدارس الحكومية فى الكادر.