أكد الدكتور صابر عبد المقصود المقصود استشاري جراحة التجميل ونحت القوام والعيوب الخلقية للأطفال أن عمليات تجميل الأذن لا يتم إجرائها لغرض تجميلي فقط بل أيضا لأغراض طبية عديدة وتعتبر عملية تصغير الأذن من عمليات تجميل الأذن الشائعة والتي يتم إجرائها لعدة أسباب كأن يولد المريض بصوان أذن كبير وبارز وبعيد عن الرأس، مما قد يتسبب في سخرية الآخرين من شكل أذنيه وبالتالي يؤثر على حالته النفسية والمعنوية وربما يقلل من ثقته بنفسه. عملية تصغير الأذن الكبيرة هي عملية جراحية يتم إجراؤها للمرضى الذين يعانون من مشكلة بروز الأذن بعيداً عن الرأس وتسمى هذه الحالة الأذن الخفاشية أو الوطواطية، كما يتم إجراؤها لمن يعانون من كبر حجم صيوان الأذن مما يشكل مشكلة من الناحية الجمالية بالنسبة للمريض و قد تؤثر على نفسيته وثقته بنفسه. وقال الدكتور صابر عبد المقصود أن إجراء عملية تصغير الأذن يتم في منطقة صيوان الأذن وهو الجزء الخارجي الظاهر من الأذن، ويتكون من غضروف مغطى بطبقة رقيقة من الجلد حيث يتم عمل فتحة في طبقة الجلد الرقيقة خلف الأذن لإجراء عملية تصغير الأذن البارزة، ثم يتم إعادة نحت وتشكيل الغضروف ليطابق الشكل المثالي للأذن . وأوضح الدكتور صابر عبد المقصود أن هناك تقنيتان شائعتان في عملية تصغير الأذن البارزة أولهما الجراحة التقليدية لتصغير الأذن والتقنية الثانية هى تصغير الأذن بدون جراحة ويتم إجراؤها تحت تأثير تخدير موضعي ويقوم الأطباء بزرع قضيب معدني مرن تحت جلد صيوان الأذن لجذب الصيوان باتجاه الرأس وتصحيح شكل الأذن البارزة. وأشار الدكتور صابر عبد المقصود أن من أهم مميزات تقنية تصغير الأذن بدون جراحة أن الطبيب المعالج يمكنه أن يحدد شكل الأذن الذي يريده المريض بكل دقة.