بدأت لجنة الكرة بالنادى الأهلى تستشعر الخطر بعد أن تحولت غرفة ملابس الفريق إلى مستشفى بعد ارتفاع معدل الإصابات بين صفوف اللاعبين وغيابهم لفترة طويلة عن المباريات المهمة خلال الفترة الأخيرة، وبدأت أصابع الاتهام تشير فعليًا إلى الهولندى مايكل ليندمان مخطط أحمال الفريق بعد أن عانى الفريق من إصابات عضلية عديدة مؤخرًا، تسببت فى إطلاق لفظ المستشفى على الفريق، من فرط عدد اللاعبين المصابين. وشهدت الساعات الماضية طرح عدد من الأسماء وعلى رأسها خورخى سيمو الذى كان يتولى الإعداد البدنى للاعبين خلال فترة تولى الإسبانى خوان كارولس جاريدو مهام تدريب الفريق، بعدما أثبتت تجربة ليندمان عدم جدواها فى ولايته الثانية، ووضح الفارق الشديد بين عمله والأسلوب الذى كان يعمل به التونسى أنيس الشعلالى الذى أصبح من الصعب للغاية عودته للعمل داخل النادى من جديد بعد انتقاله للعمل فى نادى بيراميدز مع حسام البدرى المدير الفنى السابق للفريق. وشهدت تدريبات الفريق إصابات عديدة شملت كلًآ من: سعد الدين سمير ومحمد نجيب وأحمد فتحى وباسم على ورامى ربيعة وعلى معلول وحسام عاشور وعمرو السولية وميدو جابر وصلاح محسن وجونيور أجايى ووليد سليمان ومؤمن زكريا ووليد أزارو ومحمد الشناوى وعمرو جمال. وتراوحت فترات إصابات اللاعبين وغيابهم عن العديد من المباريات والتدريبات الجماعية خلال الفترة الماضية، فيما تدرس لجنة الكرة إجراء تغييرات فى الجهاز الطبى على الرغم من محاولة البعض إرجاع السبب إلى سلوكيات اللاعبين من حيث عدم الحصول على القدر الكافى من النوم ونظام التغذية وسوء حالة الملاعب وكذلك الإجهاد الناتج عن السفر لساعات طويلة، فيما أكد الجهاز الطبى للفريق إنه تقدم فى وقت سابق بقائمة طلبات تشمل معدات تأهيل واستشفاء ولم يتم توفيرها ليضطر إلى العمل بطرق بديلة لا تؤدى إلى النتائج المطلوبة. وتعيش لجنة الكرة حالة من القلق الشديد خوفا من غياب العديد من العناصر المؤثرة عن مباراة وفاق سطيف يوم 23 من أكتوبر الجارى فى إياب الدور نصف النهائى لدورى أبطال أفريقيا بعد أن تسببت الغيابات الأخيرة فى تقديم الفريق لعرض باهت للغاية والخسارة أمام الاتحاد السكندرى برباعية فى الدورى والإف ات بصعوبة من الترسانة فى كأس مصر.