مازالت توابع رحيل مارتن يول المدير الفنى السابق للنادى الأهلي، تلقى بظلالها على الأحداث داخل القلعة الحمراء، حتى بعدما تسلم الجهاز الفنى الجديد بقيادة حسام البدرى مهامه، إذ اكتشف أن هناك تقريرا طبيا يحمّل المدرب الهولندى مسئولية تأخر تجهيز مدافع الفريق أحمد حجازى للعودة للتدريبات الجماعية، بعد الإصابة بتمزق فى العضلة الضامة. وكشفت مصادر داخل الأهلى، أن التقرير الطبى يثبت أن يول ومخطط أحماله مايكل ليندمان، ارتكبا خطأ جسيما قبل مواجهة الوداد المغربى فى الجولة الرابعة من منافسات دورى المجموعات بدورى أبطال إفريقيا، عندما رفضا خوض تدريبات الكرة إلا مرتين فقط فى هذا التوقيت، واكتفيا بتدريبات حمام السباحة فى المغرب، وهو ما كان أمرا مثيرا للدهشة بالنسبة للاعبين والجهاز المعاون. وذكر التقرير الذى قدمه طبيب الفريق لإخلاء مسئوليته عن أى إصابات للاعبين، أن إقدام مارتن يول على هذا الأمر لم يؤثر فقط على حجازى، ولكنه تسبب فى إصابة الثنائى باسم على وعمرو السولية، اللذين فشلا فى استكمال المباراة بسبب الإصابة. وأوضح التقرير الطبى أيضا أن ليندمان تسرع فى عودة حجازى أيضا للتدريبات الجماعية، وهو ما أثر سلبا على إصابته، وأدى لتفاقمها.