يعيش العمال فى قطر أوضاع مأسوية فى ظل سياسات تنظيم الحمدين التى لا تحترم الدستور والقانون المنظم لعمل هؤلاء الأفراد فيتم استغلالهم وأخذ حقوقهم جهاراً نهاراً بينما لا يملك هؤلاء البسطاء إلا الصمت وإلا فالعاقبة سوف تكون أشد خطراً. وبحسب التقرير الذى بثتة قناة "مباشر قطر"فأن السياسات الخاطئة لتنظيم الحمدين صعدت من موجة الفرار والهجرة من الدوحة إلى البلدان الأخرى بعدما أصبح العمال فى قطر يعيشون فى الجحيم. وأكد التقرير أن حجم الكارثة التى بات يعيشها السوق القطرى الآن تؤكدها بيانات وزارة التخطيط والإحصاء الرسمى فى الدوحة حيث كشف تراجع عدد سكان الدولة نهاية شهر أغسطس الماضى بنحو 190 ألف نسمة بالمقارنة بالإحصائية الرسمية لشهر يوليو 2018 . ووفق التقرير فأن بيانات الوزارة القطرية أكدت تراجع عدد العمالة الأجنبية فى قطر بنسبة 6,2% خلال الربع الثانى من الماضى أى بعد 10 أسابيع فقط من بدء المقاطعة العربية،وارتفعت أسعار السلع وزاد معدل التضخم وتزامن معها تأخر صرف الرواتب من أهم العوامل التى دفعت هؤلاء العمال إلى ترك قطر. وتابع التقرير :"هذا التراجع فى العمالة الأجنبية له انعكاسات خطيرة على السوق القطرية حيث تؤكد الإحصاءات الرسمية أن العمالة الأجنبية تشكل 94,8% من قوة العمل فى القطاعين الحكومى والخاص".