الفنانة الكبيرة انغام هي واحده من القلائل من المطربات التي لا يختلف عليها شريحة عريضة من الجمهور العربي انها لا يوجد صوتها ولا احساسها مثيل على الساحة الغنائية ، وتمتلك القاعدة الجماهرية التي لا تقارن بجماهرية مطربات كبار من نفس الجيل التي برزت فيه عبقريه انغام به. أنغام تقاضي والدها فى المحكمة "بنتي حبيبتي يا ضي عنيا ردي عليا .. ليه يا حبيبتي مبترد يش؟ .. زعلانة منك يا سي بابا .. ليه يا حبيبتي قولي يا روحي .. مش راح تزعل مني يا بابا؟ .. لا يا نغنوغتي.. الكلمات السابقة هي أول كلمات غنتها أنغام في حياتها، في أغنية تحمل اسم" بنتي حبيبتي" بجانب والدها الموسيقار محمد علي سليمان، قبل أن تتحول هذه العلاقة بعد سنوات إلى أكبر مشكلة في حياتها. أنغام، حين كانت تبلغ من العمر 9 سنوات فقط، قدّمها والدها الملحن المشهور محمد علي سليمان للجمهور في إحدى حفلاته، فقد قام بتلحين أغنية «بنتي حبيبتي» ليغني دويتو مع ابنته الصغيرة في حفلته، وليغنيها معها في فيديو كليب مصوّر حتى يحفظها الناس ملامح هذا الوجه البريء، ويغنوا معها الأغنية. كبرت الطفلة أنغام وأصبحت في الصف الثالث الإعدادي في معهد الكونسرفاتوار، فأصبحت تغني أغانيها بمفردها دون غناء الوالد معها، ولكن كان الشكل كما هو، يقدمها الوالد ويلحن الأغنية، ثم تغنيها الابنة. مرت سنوات أخرى، وأصبحت الطفلة في حاجة لإطلاق ألبومها الأول، فأنتجته لها شركة «فلفل فون» عام 1988 بعنوان «أول جواب» وأتبعته ب«في الركن البعيد الهادي»، وكانت جميع أغنيات الألبوم من تلحين والدها محمد علي سليمان، كما أهداها الموسيقار الراحل عبد الوهاب أغنية. كبرت أنغام أكثر وأكثر، وأصبحت امرأة ناضجة تريد أن تخرج من تحت عباءة أبيها، وتريد الاستقلال في حياتها الشخصية والفنية، وهنا بدأت أول فصول خلاف أنغام مع والدها، بعدما قررت الزواج من مهندس الصوت مجدي عارف، وهو ما كان يرفضه الأب، الموسيقار محمد علي سليمان، وجاء إتمام الزواج سببًا في قطيعة فنية بينهما، وبعد سنوات من الصمت قالت أنغام في تصريح لها: «أبي أراد كسر أنفي»، وبدأت التعاون مع ملحنين وشعراء جدد". وقال الموسيقار محمد علي سليمان لأحد 2008، إن «ابنته أنغام هي السبب وراء الخلاف الذي وقع بينهما منذ سنوات لأنها تعمدت تشويه صورته أمام أجهزة الإعلام المختلفة، وتنكرت لأفضاله ومساعدته لها حتي لا يسألها أحد عن سبب ابتعادها عن ألحانه التي كانت سببًا في شهرتها وهي ما زالت صغيرة عندما دخلت الفن وعمرها ستة عشر عامًا، ووجدت الأبواب كلها مفتوحة لأنها ابنة محمد علي سليمان. وأضاف: «أنغام منذ بدايتها ترغب في التخلي عني.. وقالت لي ليس بالضرورة أن تغني ألحاني لمجرد أنني أبوها.. وإنها كانت تردد كثيرًا ما يؤكد تفكيرها ورغبتها في الانفصال عني". وتابع: «تفجرت الخلافات بيني وبين ابنتي عندما فوجئت بها تتزوج من المهندس مجدي عارف والد ابنها الكبير عمر ورددت في وسائل الإعلام أنني طالبته بمهر ربع مليون جنيه.. والحقيقة أنني طلبت هذا الرقم طلبته منه كمؤخر صداق لأنه وافق على الزواج منها بدون علمي لذلك توجست منه". بينما قالت أنغام في حوار لها مع الإعلامي عمرو الليثي في برنامج "واحد مع الناس» عام 2010: «بعض الناس يظنون أنني جاحدة وهذا ظلم لي، وللأسف المجتمع لا يفهم عندما يكون الأبناء غير راضيين، ولا يفهمهم عندما يتحدثون عن مشكلاتهم العائلية، وللأسف والدي هو السبب في انتشار مشكلتنا في وسائل الإعلام، فهو الذي اختار هذه الطريقة لأنه رأي أنه عندما يجمع جميع الناس ليعرفوا بالمشكلة سيتم حلها، ولكن أنا رأيت العكس". وأضافت: «إذا قلت أنني لم أخطئ لن تصدقني الناس، لأن المجتمع يرى أن الأب دائمًا على حق، ومن المفترض أن يكون كذلك، وخلافنا كان على وجهة النظر في العمل، وكنت أتمنى أن نسويّ هذه المشكلة في العمل ولكن للأسف هو لم يستطع تسويتها، وبالطبع أنا أحبه وهو يحبني ولكن بطريقته الخاصة، ويغور الشغل ولكن العلاقة وصلة الرحم يجب أن تستمر، فأنا سأجد ملحنين كثيرين، وهو سيجد مغنيات كثيرات، ولكن لن أجد أب آخر، وهو لن يجد ابنة أخرى. بعد عشر سنوات من الخلاف بين أنغام وأبيها التي وصلت إلى القضاء والمحاكم، فاجأت أنغام الجميع بزيارة مفاجئة لأبيها مصطحبة معها طفلها وطبيبها الخاص، بعد أن تلقت اتصالاً هاتفيًا من عمها محمود سليمان يخبرها بأن والدها ملازم الفراش وأصيب بارتفاع حاد في درجة الحرارة وطلب منها أن تسارع بزيارته، وبعد قليل من التفكير اتصلت أنغام بطبيبها الخاص الذي حضر معها، وحين دخلت الشقة التي ولدت بها و لم تدخلها منذ عشرة أعوام كانت المفاجأة مذهلة بالنسبة للجميع، ولم يصدق الأب عينيه فقد سبق وأرسل عديدًا من الوسطاء لكي يصلحوا بينهما لكن المحاولات فشلت، هذا بحسب صحيفة الراية . وتأكدت هذه المصالحة فيما بعد عندما دعمت أنغام أبيها في انتخابات نقابة الموسيقيين عام 2011، وقام بعد ذلك والدها بحضور حفل ختام فعاليات الدورة العشرين لمهرجان الموسيقى العربية، وصعد إلى المسرح وقام بمعانقتها أمام الجميع، بحسب ما نشر في "بوابة الشباب". أنغام تهاجم شقيقتها لأنغام شقيقة من الأب تسمى «غنوة» حاولت دخول المجال الفني، وقالت عنها أنغام في حوار لها مع الإعلامي عمرو الليثي وبحسب ما نشره موقع «نورت»: «غنوة ليست لديها المقدرة الكافية التي تجعلها مطربة مشهورة، وقد تعرضت لهجوم شديد من وسائل الإعلام والصحافة عندما قلت رأيي فيها، وأنا ليس لدي مشكلة مع غنوة، أنا قلت إنها ممكن أن تكون أحسن في أماكن ثانية، ومن حقها أن تكون أنغام الثانية، ولكن الطريق صعب، وهي ليست موهوبة بالقدر الكافي حتى تقدر على هذا المشوار". وأضافت: «لا أريدها أن تكون مثل أي شخص أو مطربة والسلام، للأسف هي لم تقبل نصيحتي، لأنها ما زالت صغيرة، وأعتقد أن والدي هو الآخر لم يكن موافقًا على دخول غنوة الغناء، لأنه لو وافق كان ساعدها كما ساعدني". شقيق أنغام "المعاق" يتسول العلاج لأنغام شقيق من الأب يدعى أحمد، تفاجأ الجميع به عن طريق الإعلامية ريهام سعيد، حيث استضافته في برنامج «صبايا الخير» على قناة «النهار» في حلقة يوم 8 فبراير عام 2012، كإحدى الحالات التي تساعد في علاجها. قالت الإعلامية ريهام سعيد خلال الحلقة: "إنّها لم تكن تعلم بهذا الأمر حين فوجئت بشاب معاق يرسل لها خطابًا من أجل المساعدة في علاجه، إذ يحتاج إلى ثلاث عمليات خارج مصر حتى يستطيع الحركة، مما يتطلب تبرّعات لأجل العلاج وعندما توجّهت ريهام إلى الشاب، اكتشفت أنّه نجل الموسيقار محمد علي سليمان وشقيق أنغام، وكشف الشاب خلال الحلقة أنّ والده يرفض التكفّل بعلاجه بل يحاول طرده من الشقة هو ووالدته وشقيقته غنوة". تلقّت "ريهام" خلال الحلقة اتصالاً هاتفيًا من والده الموسيقار محمد علي سليمان الذي نفى كل هذه الاتهامات، ووجّه اللوم إلى ريهام على عرض هذه الحلقة من دون التأكد من المعلومات أو الرجوع إليه، لكنّ ريهام دافعت عن نفسها، وأكّدت أنّها لم تقصد التشهير، لكنّها اعتبرته حالة تجمع التبرعات لعلاجها، وبالفعل، ووعدت الشاب بالتكفل بعلاجه. أما والدة الشاب وطليقة محمد علي سليمان التي تدعى ماجدة عبد الحليم، فأكدت في اتصال هاتفي أن والده يرفض التكفل بعلاج ابنها كما رفض تحمّل مصروف ابنته غنوة التي تولّت تكاليف زواجها، مؤكدة أنّ غنوة حاولت الاتصال بشقيقتها أنغام لمساعدتها في علاج شقيقهما، فما كان من أنغام إلا أن أغلقت الهاتف في وجهها، هذا بحسب ما جاء في فيديو الحلقة ونشر على عديد من المواقع الإلكترونية وقتها أبرزهم موقع «أنا زهرة». حرب عائلية تنتهي بدعوة للموت اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي بردود فعل أصدقاء وأقارب الفنانة أنغام، بعد تصريحات تليفزيونية قالت فيها: "إن أخيها أحمد من ذوى الاحتياجات الخاصة" هاجمت غنوة محمد علي سليمان، شقيقة المطربة أنغام، أختها بسبب تصريحاتها، وكتبت عبر حسابها الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "أخوكي غير الشقيق! بس أخوكي.. عارفه الناس أصلها بتساعد الغلابة اللي في الشارع مش أخوها غير الشقيق يا جاهلة يا غبية!! فرحانة بغلطك، أحمد مش محتاج منك حاجة اللي هو أخوكي غير الشقيق، أصلا خسارة يبقى أخوكي عشان إنتي خسارة فيكي تخدي ثواب إنك حتى تقوليلوا كلمة حلوة اللي حتى مبتقوليهاش، ده إنتي حتى لما شفتيه استخسرتي تبوسيه أنغام". وأضافت: "للأسف اسمك مش هتقدري تغيريه وأحمد بيعيرك قوي، خسارة فيكي شرف أنه اسمه على اسمك للأسف مش هنعرف نغيره، إنتي خسارة فيكي تشوفيه أصلا مش يبقى أخوكي غير الشقيق ومش شرف لينا إنك للأسف أختنا، دي بجد اللي حاجة تعر، أحمد ده نعمة كبيرة ربنا مش عايز ينولهالك". ويظهر في برومو الحلقة أن أنغام تؤكد أن أحمد أخيها غير شقيق، حيث قاطعت منى عبد الوهاب في أثناء اللقاء عند سؤالها حول رفضها مساعدة شقيقها. فيما رد الموسيقار محمد على سليمان والد الفنانة "أنغام" في نفس التدوينة التي وضعتها ابنته غنوة: "متشكر لكم جميعًا يا أولادي.. أدعوا الله معي أن يعجل بوفاتي حتى لا أرى أو أسمع أو أقرأ منكم وعنكم ما تكتبون.. وأفوض أمري إلى الله". كما رد أصدقاؤها على الصفحة، مؤكدين أن "الشهرة لها ضريبة والزمن قلاب، خلي قلبك كبير وما تقفليش الباب".