أصدرت محكمة عراقية حكمها بإعدام طارق الخياط القيادي اللبناني في "داعش" الذي سلّمه الجيش الأمريكي للعراق منذ نحو عام، والمسؤول عن التخطيط لتفجير طائرة الاتحاد الإماراتية فوق سيدني.
ومثل طارق البالغ من العمر 46 عام، أمام محكمة عراقية أول أمس، معترفاً أنه المسؤول المالي لتنظيم داعش في الرقة، وقال الخياط، أثناء محاكمته التي حضرها واقفاً بساق واخرى مبتوره، أنه التحق بالتنظيم بعد أن ترك لبنان قاصدا سوريا، بعد أن واجهته مشاكل في لبنان، حيث غادر مدينة طرابلس مصطحبا معه زوجته وابنيه عام 2014، ليعمل بصفة مسؤول عن مالية تنظيم "داعش" في قسم خالد بن الوليد في الرقة، مقابل 40 دولار شهريا.
ورغم اعترافه السابق بأنه كان على صلة بالتخطيط لتفجير طائرة الاتحاد الإماراتية فوق سيدني الأسترالية التي تورط فيها أشقائه، إلا أنه أنكر أثناء محاكمته.
ويحاكم الخيّاط مع 21 موقوفا آخرين بينهم قياديون في تنظيم "داعش"، إذ كان الجيش الأمريكي قد سلم ثمانية لبنانيين كانوا يقاتلون في صفوف "داعش" إلى مديرية مخابرات الجيش اللبناني .