أحضان ودموع شهدتها منطقة طرة ، بعدما شاهد الأهالي ذويهم لأول مرة بعد الإفراج عنهم بعفو رئاسي، فهذا سجين يحضن زوجته وآخر يقبل ابنته. وشهدت مناطق السجون بطرة، احتفالاً ضخم قبل الإفراج عن السجناء، الذين حرصوا على حمل الأعلام المصرية، وصور للرئيس عبد الفتاح السيسي، فيما ارتفعت زغاريد النساء ابتهاجاً بالعفو عنهن. وينتظر أقارب المفرج عنهم خارج أسوار السجون ذويهم، لاستقبالهم والتحرك بهم لمنازلهم في القاهرة والمحافظات بعد غيابهم بسبب ظروف سجنهم. وتراقصت السجينات داخل طرة بعدما تم إدراج أسماءهن ضمن قوائم العفو وأطلقن الزغاريد، وقالت بعض السجينات: " مش هنسيب اولادنا تاني .. هنرجع معاهم البيت .. شكرا للرئيس" . قالت سجينة مفرج عنها بعفو رئاسي ، سعيدة لخروجي من السجن واستكمال حياتي بطريقة طبيعية مع أولادي الذين حرمت منهم بسبب أسوار السجن . وتابعت السجينة: "سأضع صورة الرئيس عبد الفتاح السيسي على منزلنا ، فلن انسى فضله على أسرتي" . وعن المعاملة داخل السجن، قالت السجينة :"نتلقى هنا معاملة كريمة ، وتعلمنا حرف عديدة مثل تصنيع الملابس ، وتوجد أماكن للتريض داخل السجن" . ويحضر الحفل اللواء زكريا الغمري مساعد وزير الداخلية لقطاع السجون، وقيادات السجون، وعدداً من الشخصيات العامة.