ياسر عبدالهادى أكد الدكتور محمد بهاء الدين وزير الرى والموارد المائيه بعد عودته إلى القاهرة قادماً من أديس ابابا بعد زيارة لاثيوبيا أستغرقت يوما واحدا للمشاركة فى تشييع جنازة البطريرك باولوس بطريرك أثيوبيا رئيس اساقفة اكسوم الذى توفى الاسبوع الماضى عن عمر يناهز 76 عاما وشيعت جنازته الخميس الماضى . أن مصر تشارك بوفد رفيع المستوى يضم نخبة من خبراء المياه وممثلي وزارتي الري والخارجية في فعاليات الأسبوع العالمي للمياه المقرر افتتاحه الأحد القادم بالعاصمة السويدية استوكهلم وينظمه المعهد الدولي للمياه وتستمر فعالياته علي مدي خمسة أيام وذلك بحضور أكثر من2600 خبير وعالم في تكنولوجيا المياه من مختلف أنحاء العالم وتأتي مشاركة مصر في المؤتمر بهدف التأكيد على محوري المياه و الأمن الغذائي على المستوى الدولي وكذلك توضيح موقف مصر المائي الحرج والتحديات المستقبلية التي تواجه مصر في هذا المجال وضرورة التعاون بين دول القارة غي مواجهة التحديات الخاصة بقطاع المياه . كما تشهد العاصمة السويدية استوكهلم عقد اجتماع غير رسمى لوزراء مياه حوض النيل المشاركين فى فعاليات الأسبوع العالمى للمياه برعاية البنك الدولى باعتباره رئيس مجموعة المانحين من دول ومؤسسات دولية لمبادرة حوض النيل والتى ينتهى تمويلها بنهاية عام 2013. وأن الاجتماع يهدف لمناقشة تطورات الاتفاقية الجديدة "اتفاقية عنتيبى" والبحث عن آليات جديدة لاستمرارالتمويل من قبل المانحين لاستكمال مشروعات التعاون الفنى بين دول الحوض خاصة وأنها قطعت شوطا كبيرا خلال السنوات الماضية منذ إطلاق المبادرة من القاهرة عام 98 مع مراعاة موقف مصر والسودان فى حالة إصرار البلدين على تجميد نشاطهما فى المبادرة. كما أن هناك اتفاقا بين مصر والسودان على أنه لا مفر من التعاون المشترك مع دول الحوض من خلال تنفيذ مشروعات مشتركة تعود بالنفع على شعوب دول الحوض وفصل التعاون عن الخلافات القائمة حاليا مع الدول الموقعة على عنتيبى وأنه فى حالة التوقيع الجماعى لدول حوض النيل وتصديقها من برلمانات هذه الدول فلن تكون "ملزمة" لمصر والسودان حتى لو تم إنشاء مفوضية لهذه الدول بدون دولتى المصب وهو شأنهم وحدهم كما أنهم أحرار فى قرارهم ولكن يكون صدمة لمصر والسودان لأننا مستمرون فى التعاون إلى نهاية المطاف. وينظم مجلس وزراء دول حوض النيل والذى ترأس مصر دورته الحالية يوما كاملا يستعرض فيه أمام الوفود المشاركة الأنشطة والسياسات التى تنفذها دول القارة لتوفير الاحتياجات المائية للأنشطة التنموية وعلى رأسها توفير مياه الشرب وخدمات الصرف الصحى وكذلك الخطوات المستقبلية لتوفير احتياجات الشعوب وسبل التعاون مع هيئات ومؤسسات التمويل الدولية لتنفيذ المشروعات التى من شأنها خفض نسبة المحرومين من الشعوب الأفريقية من مياه الشرب والصرف الصحى بنسبة 50% بحلول عام 2015 وأن مصر سوف ترأس اجتماعات المكتب التنفيذى لمجلس وزراء دول حوض النيل باعتبارها رئيس الدورة الحالية للمجلس.