عدة مشكلات يعانى منها أهالى بورسعيد؛ منها انقطاع المياه عن بعض القرى وانتشار القمامة، واختفاء أغطية البالوعات، وغرق بعض الضواحى فى مياه الصرف الصحى، ما جعل الحزن يسيطر على أهالى المحافظة فى ظل تجاهل المسئولين. قال كمال المصرى، من أهالى بورسعيد: إن حى المناخ المكتظ بالسكان يحتاج إلى 50 غطاء للبلوعات التى أصبحت كارثة تهدد حياة السكان خاصة الأطفال والشيوخ، مضيفًا أن شارع القنصلية الفرنسية «بور فؤاد سابقًا» تحول لخرابة بعد أن أغرقه الصرف الصحى، دون أن تتدخل شركة المياه لإنقاذ الأهالى من الروائح الكريهة والحشرات المنتشرة والتى تؤدى إلى انتشار الأمراض والأوبئة بين الأهالى. أوضح محمد المعتصم، أحد الأهالى، أن الشارع تحول لمقلب قمامة وانتشرت الكلاب الضالة والحشرات والروائح الكريهة. أما قرية المناصرة فقطعت عنها المياه لمدة 4 أيام، حيث أفادت عويضة متولى، من أبناء القرية، بأنها تبعد 20 كيلو مترًا عن المدينة وتُقطع عنها المياه لفترات طويلة وباستمرار فيضطر الأهالى لملئ جراكن المياه من أماكن بعيدة للشرب. وأوضح حسن خليفة من سكان القرية أن أزمات القرية كثيرة فالصرف الصحى يُغرق الشوارع، وقد يتسبب فى انهيار المنازل. وأشار أحمد طوسن، أحد الأهالى إلى أن الوحدة الصحية الرئيسية بالقرية لا يوجد بها أطباء، وهناك نقص بالأدوية. وقال حسن عبده: إن المناصرة معزولة تمامًا عن باقى المحافظة فلا توجد بها مواصلات أو مركز صحى مُجهز.