أعلن نادي الزمالك اليوم إيقاف النشاط الرياضي في النادي، خلال المؤتمر الذي أقامه مرتضي منصور رئيس النادي . وقال ياسر لبيب رئيس إدارة النشاط الرياضي بالزمالك خلال المؤتمر: "قررنا إيقاف النشاط الرياضي في النادي تضامنا مع مرتضى منصور فيما يتعرض له من مؤامرات تهدف لهدم نادي الزمالك". وأضاف "سنوقف النشاط لحين إيجاد حل لما يتعرض له النادي من مؤامرات". أما مرتضى منصور رئيس النادي فقال "فريق الكرة لن يخوض أي مباراة في الدوري لحين انتهاء هذه المهازل"، وأتم "من يخاف من مجلس إدارة نادي الزمالك بسبب هذا القرار فليتقدم باستقالته" . ويأتي هذا القرار وسط حالة الانتصارات التي يعيشها نادي الزمالك في الدوري المصري، كما أن الفريق يستعد لمواجهة فريق النجوم 27 أغسطس الجاري، ضمن مباريات الجولة الرابعة من الدوري المصري. قرار المجلس بإيقاف النشاط بسبب حجز ممدوح عباس علي أرصدة النادي، وفتح نيابة الأموال العامة تحقيق بشأن فتح حساب شخصي باسم أحد أعضاء مجلس الإدارة، لكن القرار نفسه لم يكن الأول من جانب مرتضي، حيث أنه قرر من قبل الانسحاب من الدوري وايقاف النشاط أكثر من 5 مرات خلال العاميين الماضيين، وذلك لأسباب مختلفة سواء لظلم تحكيمي حسبما وصفوا من قبل أو لأسباب أخري . في كل مرة يعلن فيها النادي الانسحاب مهما اختلفت الأسباب، يعود مرتضي والمجلس في قرارهم بعد ترضية لا تحدث تغيرا كثيرا، لكن في النهاية يعلن ومن ثم ينسحب، وهو الأمر الذي يسبب ارتباك وعدم استقرار للفريق . ورغم المجهودات التي يقدمها مرتضي حسبما أشار أنه استلم النادي بخزينة أقل من 600 الف جنيه ووصلت الأموال حاليا ل، 230 مليون، لكن رغم أن العاصفة هذه المرة شديدة ولا تخص الدوري والمباريات أو التحكيم، من أجل الترضية والعودة في القرار، لذلك في ظل فتح ملف قضية، هل التهديد بالانسحاب يساهم في حل أزمة الزمالك ؟!.