نظمت وزارة الموارد المائية والري، زيارة ميدانية لوفد البرلمان الأفريقي إلى كل من محافظة الفيوم والقناطر الخيرية ومركز التدريب الاقليمي والدراسات المائية بمدينة 6 اكتوبر ومركز التنبو بالفيضان بمبني الوزارة وذلك يوم الخميس التاسع من أغسطس. وتأتي هذه الزيارة في إطار خطة الوزارة الهادفة الي تفعيل آليات التعاون المشترك مع الدول الافريقية عامة ودول حوض النيل خاصة وذلك في مجالات الموارد المائية. واستهل وفد البرلمان الافريقي جولته الميدانية في الساعات الأولى من صباح بزيارة إلى قرية سيلا محافظة الفيوم؛ لتفقد مشروعات تطوير الري من خلال نظم الري الحديثة التي تقوم اجهزة الوزارة بتنفيذها بأراضي الفيوم، عقب ذلك زار الوفد مركز التدريب الاقليمي والدراسات المائية بمدينة السادس من أكتوبر التابع للوزارة والذي يعمل تحت مظلة اليونيسكو حيث تم التعرف علي أحدث البرامج التدريبية والنماذج الرياضية المستخدمة في تدريب الكوادر الفنية من أبناء دول الحوض، كذلك تعريفهم بأحدث الوسائل التكنولوجية المستخدمة في مجالات الموارد المائية وتصميم مشاريع الري المختلفة وكيفية التعامل معها. وتضمنت الجولة أيضا زيارة وفد البرلمان الافريقي الي مركز التنبؤ بالفيضان بمبني الوزارة للتعرف علي اهم اهداف المركز والتي تتضمن متابعة حالة الفيضان لنهر النيل واعداد السيناريوهات والبدائل المناسبة للمحاكاة والتنبؤ بفيضان النيل، بالاضافة الي دراسة وتقييم تأثيرات التغيرات المناخية علي الايراد المائي لتعظيم الاستفادة من الموارد المائية، كذلك اعداد نشرات دورية للتنبؤ بالامطار من خلال وحدة الانذار المبكر للسيول لمواجهة مخاطرها. واختتم الوفد الافريقي جولته بزيارة القناطر الخيرية للتعرف علي أحد اهم مشروعات الري ممثلة في قناطر الدلتا والرياحات الأربعة والتي تقوم بعمليه تنظيم وتوزيع المياه لكافة الزمامات بالوجه البحري علي فرعي دمياط ورشيد، كما توجه الوفد لزيارة المركز القومي لبحوث المياه ومعاهده المختلفة والذي يعد الذراع البحثية للوزارة فيما يخص مشروعات الموارد المائية التي تقوم الوزارة بتنفيذها والذي يحتوي ايضا علي نماذج محاكاة مصغرة من مشروعات الري المختلفة. حيث تم زيارة معهد بحوث الهيدروليكا والذي من خلاله تم زيارة لبعض نماذج منشآت الري ومنها نموذج قناطر اسيوط. كذلك تم زيارة المعمل المركزية للرصد البيئي. وأشاد وفد برلمان الافريقي بمشروعات الوزارة في مجال الموارد المائية وتعظيم الاستفادة منها والحفاظ عليها سواء داخل مصر أو من خلال مشروعات التعاون الثنائي مع دول حوض النيل، كذلك تدريب الكوادر الافريقية وامدادهم بالخبرات الللازمة في مجال الموارد المائية وذلك بما لدي الوزارة من خبرات فنية كبيرة في مجال تنفيذ المشروعات المائية المختلفة.