أعرب عدد من النشطاء و الاعلامين عن سعادتهم بقرار الرئيس محمد مرسي بأحالة المشير طنطاوي و الفريق سامي عنان الي التقاعد و أعتبرو القرار بالجريء و خطوة للأمام مطالبين مرسي بأستكمال قرارتة و أحالة النائب العام إلي التقاعد في حين اعتبرها البعض "صفقة" مع الإخوان من أجل خروج آمن للعسكري و من جانبها قالت الإعلامية جميلة إسماعيل أن تعيين المستشار محمود مكى نائبا للرئيس خير كبير وبشرى، وأن إقالة المشير حسين طنطاوى يمثل إنجازا كبيرا فى المائة يوم الأولى فى حكم الرئيس محمد مرسى. وأضافت إسماعيل قائلة "بعيدا عن الأسباب والخلفيات التى ستأخذ وقتا لتحليلها وكشف حقيقتها.. إقالة طنطاوى حيكون الإنجاز الوحيد الكبير فى المائة يوم". و قال الإعلامي باسم يوسف " القرار القادم لمرسي: سحب قلادة النيل من طنطاوي عشان مايستاهلش". وأضاف يوسف ساخراً "مرسي ضغط على طنطاوي انه قطع عليه الميه والكهربا، طلع بقطونيل يقول حقي برقبتي.دي كواليس الاقالة" وعقب " كله عزل عزل مافيش شتيمة ؟". و أكد الكاتب الصحفى بلال فضل أن قرارات مرسى خطوة كبيرة فى طريق إنهاء حكم العسكر وعودة الجيش ليلعب دوره الحقيقى فى الدفاع وليس فى إفساد السياسة والبزنس والمشوار لسه طويل، وتابع قائلا "محمد مرسى طلع محمد السادات مش محمد نجيب لحد دلوقتى.. كملها بالستر من عندك يارب واكفينا شر عشاق البيادة وهواة الانقلابات وكارهى الشعوب". ووجه فضل رسالة للرئيس محمد مرسى ليذكره أن وجوده فى المنصب بفضل مؤيدى الثورة ولن يثبت قدميه فى الرئاسة بدونهم ولن يسكتوا عليه إذا تفرعن أو نسى أهداف الثورة. وأضاف فضل "أنا متفائل خير بالسفير رفاعة الطهطاوى وبالمستشار محمود مكى وبمن هم حول الرئيس الآن وأتمنى لهم التوفيق وأن يعينوا الرئيس على نفسه وعلى جماعته". وأشار فضل إلى أن سقوط حكم العسكر سيكتمل عندما لا يتم تعيين المحافظين ورؤساء الأحياء والأندية وغيرها، لافتا إلى أنهم لواءات وأن تحقيق ذلك سيتطلب جهدا كبيرا. علق الكاتب الساخر عمر طاهر علي قرارات " مرسي قائلاً " كده الواحد يعارض مرسى و ضميره مستريح". وأضاف طاهر علي مابقاش عند رئيس الجمهورية مبرر يعوقه عن الصح معاه السلطة كاملة زمن المبررات خلص". ودعا الكاتب الساخر أن يعود كل من أجل معارضته للرئيس إلي الوطن قائلاً" آن الاوان أن تعود الطيور المهاجرة إلى أوطانها، كل من أجل معارضة مرسى وخشى أن ينصر العسكر بالصدفة وعصر على نفسه لمونه، عودوا نحن بحاجة لكم". وأشار إلي أنه قال منذ شهر أن السادات فعلها فى دقيقة، وكانت الردود أن مرسي غير السادات و متحملوش على الراجل و"مرسى لوحده و سيل من الهجايص اتكشف في ثانية". وتابع: " حب القرار أو أكرهه المهم أنك دلوقتى حليت أول سؤال ف امتحان الدولة بتاع لمااحب أكلم شعب مصر أكلم مين ؟عرفت فاعمل اللى عليك مؤيد أو معارض". واعتبر الناشط السياسى وائل غنيم أن الملعب الآن مفتوح للجميع للمشاركة، مُوضحا أن هناك انتخابات مجلس شعب بعد الدستور . ووجه غنيم حديثه لمن يؤيدون بقاء الجيش فى السياسة خوفا من سيطرة جماعة الإخوان المسلمين على الحياة السياسية ، قائلا "لو كنت ممن يؤيدوا بقاء الجيش في السياسة خوفا من سيطرة الإخوان على الحياة السياسية فأنت تختار الطريق غير الديمقراطي .. فالأفضل أن تراجع نفسك" وتابع: "خايف من سيطرة الإخوان على الحياة السياسية شارك بفعالية في حزب منافس ". وأضاف غنيم :لأن معارضة الصوت العالى مناسبة جدا ضد أى نظام حكم قمعي ، مضيفا أن مصر الآن تمر بمرحلة فراغ سياسي وأن هذا النوع من المعارضة حاليا يعتبر تضييع للوقت. وقال: "خلاصة كلامي: خايف من انفراد فصيل سياسي بالسلطة؟ انضم لحزب ينافسه وابذل جهدك لنجاح الحزب في انتخابات مجلس الشعب القادمة والفرص فعلا متاحة" أكد الإعلامي حمدي قنديل أن الرئيس محمد مرسي قام بانقلاب مدني استباقا لانقلاب عسكري ربما كان مقررا له 24 أغسطس أو بعده بقليل. واعتبر قنديل أن الفريق السيسي هو مدبر الخطة في القوات المسلحة. من جهته, اعتبر مصطفى النجار أن القرارات خرجت بالتفاهم، والتفاهم من زمن بعيد. وأضاف النجار: لا داعي للمبالغة وتخيل أشياء وهمية المهم هو القادم هناك ما فقدته الثورة نهائيا لا داع لفقد المزيد. بينما طالب الناشط السياسى علاء عبد الفتاح، الدكتور محمد مرسى بضرورة إلغاء المحاكمات العسكرية للمدنيين، وإصدار عفو شامل عن المعتقلين، وعمل حد أدنى وأقصى للجميع، وأضاف قائلا "يا مرسى معاك التشريع والميزانية وتقدر تطلق الحريات العامة والخاصة ويا مرسى ملكش حجة هات بقى". وشدد عبد الفتاح على ضرورة رفع الإنفاق على التعليم والصحة والبحث العلمى وتحرر القضاء وتطهر الداخلية وتخلى المحافظين بالانتخاب. فى حين قالت الناشطة السياسية أسماء محفوظ "سيادة الرئيس من يملك إقالة طنطاوى وعنان يستطيع الإفراج الفورى غير المشروط عن المعتقلين". وطالبت محفوظ بالنزول إلى ميدان التحرير وعند قصر الاتحادية لدعم قرارات مرسى والمطالبة بمحاكمة المجلس العسكرى، ورفض الخروج الآمن، وتابعت "مش عايزه الفرح ينسينا إن لسه فيه ثوار داخل المعتقلات، وأن لسه فى سفاحين طلقاء ينعمون بلقب مستشارى الرئيس".