كشفت مصادر مسئولة بوزارة التموين ل"الصباح " عن أسرار الإطاحة باللواء عبد الدايم حسين من منصب نائب رئيس مجلس إدارة اللجنة العامة للمساعدات الأجنبية بوزارة التموين، وذلك بعد أن علم المهندس أبو زيد محمد أبو زيد وزير التموين والتجارة الداخلية بفشل عبد الدايم فى إدارة لجنة المساعدات بالطرق السليمة التى تحقق النجاح والتطوير، وليست تلك التى تؤدى إلى الوراء كما كان يسيرعبد الدايم – بحسب المصادر . وأشارت المصادر إلى أن عبد الدايم لم يقدم أى انجاز يحسب له ،إضافة لتعامله السئ مع العاملين باللجنة ووقف تثبيتهم من أجل آخرين. ودعا ذلك العاملين بالوزارة لتنظيم وقفة احتجاجية أمام اللجنة، وتم منع عبد الدايم من الدخول، ورغم تدخل بعض قيادات الوزارة ومعرفة حقيقة الأحداث التى طلب معرفتها الوزير والتى أصدر على خلفيتها قرارًا بإقالة عبد الدايم من منصبه. وأكمل المصدر:" كما اكتشف الوزير حقيقة عبد الدايم الذى كان يعمل مديرعاما لنادى المعادى ، وجاء به الوزير السابق لمعرفته به من خلال النادى ، حيث جعله مستشارًا له بمركز المعلومات، وبعد فشله فى هذا الوظيفة قامت إيمان موسى سكرترية الوزير السابق بالتدخل، لتكون صاحبة الفضل فى تعيين اللواء عبد الدايم نائبا لرئيس مجلس إدارة لجنة المساعدات الأجنبية، ليحصل على 14 ألف جنيه شهريًا." وتابعت المصادر:" وعندما تولى عبد الدايم منصبه طلب من إدارة الشئون المالية تحويل 3 ملايين جنيه من ميزانية اللجنة لحساب وزارة التموين ، وذلك بناء على طلب الدكتور جودة عبد الخالق الوزير السابق ،ولكن الإدارة المالية رفضت الطلب، إضافة لعدم استلام عبد الدايم مجمع خبز الشيخ زايد من شركة أبو قير ، وذلك لتراجع قوة المجمع وتعطيل ثلاث خطوط إنتاج مما يعود عليه بالخسارة، كما رفض أيضا استلام مخبزى 6 أكتوبر والعبور". وعلم أبوزيد بقيام عبد الدايم بتحويل نظام إيجار المخازن الخاصة باللجنة من التخزين بالطن إلى المتر، مما يؤثر بشكل سلبى على دخل اللجنة وهروب أصحاب الشركات من إيجار تلك المخازن لاعتراضهم على النظام الذى وضعه عبد الدايم.