تباينت ردود أفعال السياسين حول زيارة أمير قطر لمصر أول أمس حيث أكد البعض علي أهمية عودة العلاقات المصرية القطرية الي طبيعتها و أشادو بالمبادرة القطرية التى أعلن عنها أمير دولة قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثانى بضخ مليارى دولار وديعة لدى البنك المركزى المصرى، موضحين أنه هذه الخطوة الإيجابية من جانب دولة عربية شقيقة. في حين رفض البعض الزيارة واصفين الأمير القطرى برجل أمريكا الأول فى المنطقة العربية و أن قطر تتعامل حاليا بحجم أكبر من حجمها، وقد تدخلت كثيرا في شئون مصر . وقال محمد أبو حامد عضو مجلس الشعب السابق و رئيس حزب الحياة في بيان لة "إنة يرفض زيارة أمير قطر لمصر، وإن الشعب المصري كله يعلم أن الوكيل التنفيذي لأمريكا بالمنطقة هو أمير قطر وأن قطر هي الممول الرئيسي لجماعة الإخوان المحظورة وأن زيارة الأمير لمصر تأتي في إطار طلب المكافأة رداً على دوره في تمكين الإخوان من الوصول للحكم". و طالب باسل عادل عضو مجلس الشعب السابق من أمير قطر الشيخ حمد بن خليفه آل ثانى، أن يرد على الاتهامات المتعلقة بتمويل دولته للحملة الانتخابية لجماعة الإخوان المسلمين والدكتور محمد مرسي في انتخابات رئاسة الجمهورية. وتسائل عادل -عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي " تويتر "عن زيارة أمير قطر اليوم هل هي زيارة لدولة أم زيارة لرئيس ؟ و أضاف باسل : " زيارة أمير قطر تأتي في إطار مخاوف منا من استمرار كسب نفوذ سياسي في مصر عن طريق استخدام الأموال و تحت ستار المشروعات". وقال رفعت السعيد رئيس حزب التجمع أنة ليس ضد التواصل مع قطر ولكنها تتعامل حاليا بحجم أكبر من حجمها، وقد تدخلت كثيرا في شئون مصر، وتسعى الآن إلى اخذ مكانة اكبر في " الشرق الأوسط" واحتلال دور الريادة الذي كانت مصر تتمتع به. و قال رفعت في تصريحات خاصة للصباح أن هذه الزيارة لا تعبر عن حسن العلاقة بين البلدين ولكن أمير قطر جاء لحليفة في مصر "جماعة الاخوان المسلمين" "ليفتش على الرعية"، واصفا أمير قطر ب"الإمبراطور". أكد صبحى صالح، عضو مجلس الشعب المنحل عن حزب "الحرية والعدالة"، أن زيارة أمير دولة قطر، لمصر ولقائه مع الرئيس محمد مرسى تعد خطوة هامة فى طريق إصلاح العلاقات المصرية القطرية التى الحق النظام السابق بها ضررا كبيرا خلال الفترة الماضية. وقال صالح، فى تصريحات لة علي الصفحة الرسمية لحزب الحرية و العدالة على موقع التواصل الاجتماعى الفيس بوك: "إن الرئيس مرسى يعد لخطة إستراتيجية، تتمثل فى إرجاع مصر لدورها الرائد بين دول العالم"، مشيرا إلى أن النظام السابق تسبب فى توتر العلاقات بين مصر وإفريقيا، بينما بدأ الرئيس فى إصلاحها بزيارته لإثيوبيا".