وافقت الحكومة الجزائرية بعد مفاوضات مطولة من قبل نظيرتها الفرنسية على تسلم الارهابي جمال بغال البالغ من العمر 52 عاما أمس الإثنين16 يوليو بعد سجنه 17 عاما في السجون الفرنسية بتهمة الانتماء لجماعة ارهابية و مساعدته لمنفذي اعتداءات يناير 2015 في باريس. ولد بغال ببلدة صغيرة بالجزائر و عندما أكمل عامه ال 21 سافر للعيش بفرنسا، و تزوج من فرنسية ليحصل على الجنسية. اسقطت الجنسية عن بغال وحكم عليه بالسجن عدة مرات لكثرة تورطه بعمليات إرهابية، ففي عامه ال 31 تم اعتقاله من قبل السلطات الفرنسية بتهمة التخطيط للهجوم على السفارة الأمريكيةبباريس و حكم عليه بالسجن عشر سنوات .تعرف بغال أثناء اعتقاله على كل من أميداي كوليبالي و شريف كوباشي، الأول تمت تصفيته بعد احتجازه لرهائن في أحد المتاجر، و الثاني هو أحد عناصر منفذي الهجوم على الصحيفة الفرنسية "شارلي إيبدو". وبحسب وكالة الأنباء الجزائرية من المفترض أن تعيد السلطات محاكمة بغال، و الذي تم صدور حكم غيابي بحقه عام 2003 بسجنه 20 عاما.