قال عبد القوى خليفة وزير المرافق والبنية التحتية فى تصريحات خاصةللصباح ان اول ما ستعمل عليه الوزارة فى الفترة القادمة هو توصيل الصرف الصحى إلى قرى مصر والتى يصل عددها إلى 4670 ، حيث أن أكثر من 40% من قرى مصر محرومة من خدمة توصيل هذا المرفق وسيتم ذلك من خلال مخاطبة شركات المياه والصرف الصحى بالمحافظات والتى تعد فروع للوزارة لإعداد جدول بأهم القرى والنجوع والكفور التى لم يصل إليها خدمات المرافق وسيتم فور تلقى هذه البيانات العمل على حل هذه المشاكل من خلال الإستراجية التى تم وضعها والتى يتم بمتضاها توصيل المرافق إلى تلك القرى بحلول عام 2037 وبتكلفة 20 مليار جنيه إضافة إلى المعونات الخارجية والتى تدعم جزء كبير من تلك المشروعات . ومن ناحيته أكد محى المصرفى المتحدث الرسمى باسم الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى ان أزمة قطاع الصرف الصحى فى مصر ،والتى تمثل أهم المشاكل التى تؤرق المواطنين ،وتتمثل فى حرمان العديد من الأسر من مشروعات الصرف الصحي، حيث أن هناك عدم توازن فى توصيل تلك المشروعات فى الحضر والريف. حيث بلغ إجمالى عدد الأسر المتصلة بالشبكة العامة للصرف الصحى حوالى 8.1 مليون أسرة تمثل نحو 46.6 % من إجمالى الأسر المصرية. أما المساكن التى يتم صرف مخلفاتها بنظام «الترنش» - أى عن طريق آبار تتجمع فيها مياه الصرف وكلما امتلأ الترنش يتم تصريفه بعربات التصريف التى تمر وبتأخرها تطفو المياه - فقد بلغ عدد الأسر المتصلة بهذا النظام حوالى 7.1 مليون أسرة تمثل نحو 41% من إجمالى الأسر المصرية. وتمثل الشبكة الأهلية حوالى 8.7 % من إجمالى الأسر على مستوى الجمهورية. وعلى صعيد المبانى السكنية، فإن 28.9% منها فقط متصلة بالشبكة العامة للصرف الصحي، حيث بلغ عدد المبانى المتصلة بالشبكة العامة نحو 3 مليون مبنى من بين حوالى 10.5 مليون مبنى سكني. بينما يتم تصريف مخلفات نحو 6.7 مليون مبنى سكنى إما عن طريق شبكة أهلية أو «الترنش» بنسبة قدرها 64%. ومن ثم فإن نحو 7.1% من مجمل المبانى السكنية لا يوجد بها صرف صحي.