دخل ما يزيد عن 2000 موظف من موظفي الإدارة العامة وشئون الطلبة بكليات جامعة المنوفية في إضراب مفتوح عن العمل للمطالبة بزيادة المرتبات وصرف بدل التمثيل الجامعي ومكافأة الامتحانات وذلك فرعى جامعة المنوفية بشبين الكوم والسادات. وطالب العاملون بالجامعة أن يكون أمين الجامعة من الموظفين بالانتخاب لمدة 3 سنوات يمكن التجديد و ليس من أعضاء هيئة التدريس كما يمثل أمين الجامعة العاملين فى المجلس الاعلى للجامعات. كما طالب العاملون المشاكة فى إختيار القيادات الجامعة من رئيس للجامعةوعمداء الكليات والمعاهد والمشاركة فى الانتخابات بنسبة 40 % ورفع مكافأة الامتحانات من 3% إلى 7% وعدد الايام ليصل الى 600 بدلا من 420 يوم ، بالاضافة لزيادة الحافز ل500 % وإضافة للمرتب الاساسى أسودة بالهيئات والوزارات مثل البترول والعدل وهيئة الموانى . وطالبوا بالرعاية الصحية الكاملة لهم وأسرهم ووصرف مكأفاة جودة للعاملين وتخصيص أماكن عمل مناسبة ووسائل مواصلات للجامعة أسوة بالوزارات والمصالح وعدم إخضاع العلاوت للضرائب وأكد المتظاهرون أن إدارة جامعة المنوفية لا تراعى أبسط درجات العدالة فى توزيع المكافآت ومثال على قرار رئيس الجامعة الدكتور أحمد زغلول بتاريخ 22/7/2012 على قرار الموازنة و الشئون المالية بشأن المكافآت وقد تم تمييز مجموعة معينة لا تتعدى 15 فردا فى الجامعة بأعطائهم الحق فى الحصول على بدل جهود بنسبة 125 % من الأجر الاساسى شهريا بدون حد أقصى و لم يتضمن النص جملة وفقا للأعتمادات المالية المتاحة اى عند وجود اعتماد او عدم وجود اعتماد يتم الصرف ( الأمين العام و الأمناء المساعدين و مديري العموم بإدارة الجامعة و وحداتها المختلفة ). وأوضح المتظاهرون أنه تم منح أمناء الكليات من غير مديرى العموم نسبة 40 % من المرتب الاساسى بحد أقصى 175 جنيه وفقا للاعتمادات المتاحة و بقرار من السلطة المختصة علماً بان هناك مديري عموم بالجامعة لهم سنوات خبرة عملية أكثر من غيرهم . ومن جانبه أكد الدكتور رفعت البدرى المستشار الأعلامى لرئيس الجامعة أن إدارة الجامعة إجتمعت لبحث مطالب العاملين وإستطاعت توفير موارد تغطى صرف مكأفات ورفع الحافز للعاملين من160 % إلى 200 % لتصل الزيادة ببدلات وساعات العمل الاضافية إلى 50 % بدأ بالفعل صرف الزيادات على مرتب شهر يوليو . وأشار البدرى أنه ليس فى مقدور الجامعة زيادة المرتبات والحوافز بهذا الكم من المطالب دون موارد وأو اعتمادات مالية تغطى هذه الزيادة مستنكرا تعطيل العمل والمصالح وخاصة العمل المرتبطين بالجمهور الذى لا يحتمل التأجيل أن يتم إتخاذ الاجرارات القانونية ضد ويحاسب طبقا للقانون مشيرا إلى ان عدم تطبيق القانون أكثر من هذا "يبقى عليه العوض". وأكد البدرى أنه لا يعقل أن يطالب العاملين بزيادات أسوة بأعضاء هيئة التدريس وجوافز تصل إلى 500% حسب مطالبهم مؤكدا أن موارد جامعة المنوفية أقل بكثير من جامعات أخرى ولا تسطيع أن توفى بكل هذه الزيادات. وأما بالنسبة لمطلب إختيار أمين الجامعة أكد البدرى أنه مع إختيار أى من قيادات الدولة بالانتخاب وليس بالتعيين مشيرا إلى أن امين الجامعة ليس من أعضاء هيئة التدريس وانما من العاملين بالجامعة ومضيفا أن هذا المطلب يتطلب تشريع وقانون ينص على إختيار القيادات الادارية بالجامعة بالانتخاب مشيرا أن التعيين فى أى منصب مرتبط بقانون والاعلان عن مسابقة بالجامعة يقدم كل مدير لسيرته الذاتية إلى اللجنة العالى بالجامعة ويتم الاختيار حسب القانون الحالى . وفى نفس السياق تصاعدت الأزمة بين موظفي جامعة بورسعيد والدكتور عماد عبد الجليل رئيس الجامعة بعد تجاهل وقفتهم الاحتجاجية ورفضه النزول لمسرح الجامعة للاستماع لمطالب الموظفين مما أشعل فتيل الازمة وتعالت الهتافات " يسقط يسقط حكم الدكتور " . وأعلن الموظفين الدخول في اضراب عام بجميع افرع الجامعة ببورسعيد و عدم العمل في تنسيق الطلاب الجدد و عدم التدخل في اعمال اعلان النتيجة مطالبين بتغير رئيس الجامعة يذكر ان المئات من موظفى جامعة بورسعيد وقفة احتجاجية أمام مبني الإدارة بنادي الجامعة ببورفؤادوذلك للمطالبة بتحسين أوضاعهم والاعتراف بهم كشريك أساسي في منظومة التعليم الجامعى من خلال عرض مطالبهم. وتمثلت مطالبهم فى رفض التفرقة في المعاملة بين أعضاء هيئة التدريس و الموظفين وتعميم بند بدل الجامعة الذي تم الموافقة عليه لأعضاء هيئة التدريس بمبلغ 3500جنيه لأستاذ الجامعة وبحد أدنى 1000ج للمعيد الأمر الذى ترك فجوة في الحقوق بين أعضاء هيئة التدريس والعاملين اختفاء مبدأ العدالة الاجتماعية لثورة 25 يناير. كما طالب العاملون المتظاهرون بضرورة إدراجهم بجميع المكافآت التي تصرف لأعضاء هيئة التدريس