فى ظل انتعاش دار العرض وشباك التذاكر خلال العامين الماضيين، ووجود عدد من الأفلام التى استطاعت أن تحقق بنجومها إيرادات كبيرة خلال عرضها، ويأتى أبرزها فيلم «الخلية» بطولة النجم أحمد عز، و«هروب اضطرارى» بطولة النجم أحمد السقا، التى تجاوزت إيرادات الفيلمين حاجز ال 100 مليون جنيه، الأمر الذى جعل عددًا من شركات الإنتاج التى عزفت عن السينما منذ قيام ثورة يناير 2011، ومع الانتعاش الذى يحدث فى السينمات قرروا العودة إلى الشاشة الكبيرة مرة أخرى، يأتى ضمنهم شركة أوسكار لمالكها وائل عبدالله، التى قدمت لسنوات طويلة عددًا من الأفلام التى ساهمت فى صناعة السينما المصرية، ومع بداية عام 2018 قرروا المنافسة خلال المواسم السينمائية، وكان وجهتهم هى النجمة ياسمين عبدالعزيز التى انفصلت عن المنتج أحمد السبكى بعد عدد من الأفلام التى حققت لها رصيدًا أمام شباك التذاكر. تقدم ياسمين بالتعاون مع شركة أوسكار فيلمًا جديدًا يحمل اسم «أبلة طم طم» تدور أحداثه فى إطار كوميدى، ويمثل الفيلم عودة التعاون بين ياسمين والمخرج على إدريس بعد غياب 10 سنوات، حيث قدموا سويًا أفلام «الثلاثة يشتغلونها»، و«الدادة دودى» وفيلم «عصابة الدكتور عمر»، كما تعود ياسمين للشاشة بعد غيابها العام الماضى بسبب انشغالها بتصوير مسلسل «هربانة منها». ورغم محاولات أوسكار للعودة بفيلم جيد إلا أن بعض المقربين من الفيلم أكدوا أنه لا يختلف كثيرًا عما قدمته ياسمين خلال السنوات الماضية حيث تسيطر عليه الكوميديا ووجود عدد كبير من ضيوف الشرف. تكشف «الصباح» كواليس أحد المشاهد التى تم تصويرها داخل إحدى المدارس الخاصة فى منطقة شبرامنت، حيث تجسد ياسمين دور مدرسة تدعى «فطيمة» تعمل بإحدى المدارس الخاصة، وتتعرض فى أحد المشاهد إلى هجوم من جانب عدد من المساجين الهاربين من السجن، حيث كانت المدرسة التى تعمل بها فى انتظار لجنة متنكرة فى زى مساجين، لكن بالصدفة وفى الوقت نفسه يهرب بعض المساجين من سجنهم بقيادة بيومى فؤاد، وهو أحد كبار المساجين، وتظن ياسمين أن اللجنة تتعامل معهم من هذا المنطلق لكنها تٌفاجئ بحقيقتهم. وعلمت «الصباح» أن الجهة المنتجة تحاول توفير كل الأمور المادية والإنتاجية من أجل خروج الفيلم بشكل مميز. جدير بالذكر أن الفيلم بطولة ياسمين عبدالعزيز، وبيومى فؤاد وحمدى المرغنى وشادى ألفونس وخالد منصور وسامى مغاورى ومصطفى أبو سريع ومن تأليف أيمن وتار، وإخراج على إدريس.