خطط تدريبية لتأهيل ورفع كفاءة العاملين بالمنظومة قال وزير الطيران شريف فتحى إن وزارة الطيران تحرص على النهوض بمرفق الأرصاد الجوية الحيوى من خلال توفير واستخدام أحدث الأجهزة والتقنيات التى تواكب التقدم العلمى والتكنولوجى العالمى. وأضاف: نسعى إلى تطوير أنظمة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لتصبح أكثر فاعلية لتبادل المعلومات المناخية بين الهيئات والمؤسسات المختصة، ووضع خطط تدريب وتأهيل لرفع كفاءة العاملين بمجال الأرصاد الجوية وتحسين مستوى أدائهم، وذلك وفقًا للمستويات العالمية، كما تعمل على تقديم خدمات الأرصاد الجوية إلى كل قطاعات وأجهزة الدولة من أجل تعزيز الأوضاع الاقتصادية وتحقيق الرخاء لجميع قطاعات المجتمع فى كل المجالات. ولفت خلال الاحتفال باليوم العالمى للأرصاد الجوية إلى أن الاحتفال هذا العام تحت شعار «الطقس والمناخ: التدبير والتدبر»، والذى يهدف إلى تسليط الضوء على التقلبات المناخية التى تجتاح العالم ومنطقتنا العربية واختلاف الظواهر الجوية، وذلك لمواجهة تأثير التغير المناخى على الطبيعة وعلى كل مناحى الحياة، وهو ما يتطلب منا الاستعداد المبكر لتقلبات الطقس وظواهره المختلفة من خلال تقوية البنية التحتية وتعزيز أنظمة الإنذار المبكر والذى يشكل عنصرًا رئيسيًا فى الحد من المخاطر، والاعتماد على الأبحاث والدراسات المبنية على أسس علمية، وكذلك التخطيط والتنسيق المستمر مع كل الجهات ذات الصلة. واستطرد أن الأبحاث والدراسات المناخية، وكذلك التطورات التكنولوجية العديدة خلال العقود الأخيرة ساهمت فى تسهيل وسرعة تبادل البيانات مما كان له أثر بالغ فى نمو ونهوض مجال الطيران المدنى من خلال تيسير إدارة الحركة الجوية واستخدام أكثر كفاءة للمجال الجوى وتوفير خدمات جوية تتسم بالفعالية والكفاءة واقتصادية التكلفة، وكذلك تحقيق أعلى معدل للسلامة الجوية.