أعرب المهندس هانى العدوى رئيس سلطة الطيران المدنى، عن سعادته بالمشاركة في الاحتفال باليوم العالمى للأرصاد الجوية، والذى يتم فى مثل هذا اليوم من كل عام، وذلك لاحياء ذكرى بدء سريان الاتفاقية التى أنشئت بموجبها المنظمة العالمية للأرصاد WMO فى عام 1950. وقال العدوي، في كلمته التي القاها بالانابة عن وزير الطيران المدني، إن هذا الاحتفال يأتي اعترافًا بالدور الفعال الذى تقوم به المنظمة فى توفير اطار التعاون الدولى وتبادل البيانات بين مختلف دول العالم من أجل تطوير الأرصاد الجوية والخدمات الهيدرولوجية التى تقدمها الدول لحماية الأرواح والممتلكات. وتابع، أنه استمرارًا لمجهودات المنظمة فى مجال الدراسات المناخية، يتم الاحتفال هذا العام تحت شعار " الطقس والمناخ : التدبير والتدبر" ، والذى يهدف الى تسليط الضوء على التقلبات المناخية التى تجتاح العالم ومنطقتنا العربية واختلاف الظواهر الجوية، وذلك لمواجهة تأثير التغير المناخي على الطبيعة وعلى كافة مناحى الحياة. واستطرد: ويتطلب هذا منا الاستعداد المبكر لتقلبات الطقس وظواهره المختلفة من خلال تقوية البنية التحتية وتعزيز أنظمة الانذار المبكر والذى يشكل عنصرًا رئيسيًا فى الحد من المخاطر ، والاعتماد على الأبحاث والدراسات المبنية على أسس علمية وكذلك التخطيط والتنسيق المستمر مع كافة الجهات ذات الصلة. وثمن رئيس سلطة الطيران المدني، أهمية الأبحاث والدراسات المناخية، وكذلك التطورات التكنولوجية العديدة خلال العقود الأخيرة، والتى ساهمت فى تسهيل وسرعة تبادل البيانات، مما كان له اثر بالغ فى نمو ونهوض مجال الطيران المدنى من خلال تيسير إدارة الحركة الجوية واستخدام أكثر كفاءة للمجال الجوي وتوفير خدمات جوية تتسم بالفعالية والكفاءة واقتصادية التكلفة وكذلك تحقيق أعلى معدل للسلامة الجوية. وقال، إن وزارة الطيران المدنى "ممثلة فى الهيئة المصرية للأرصاد الجوية" تحرص دائما على النهوض بهذا المرفق الحيوى من خلال توفير واستخدام أحدث الأجهزة والتقنيات التى تواكب التقدم العلمى والتكنولوجى العالمى، وكذلك تطوير انظمة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لتصبح أكثر فاعلية لتبادل المعلومات المناخية بين الهيئات والمؤسسات المختصة ، ووضع خطط تدريب وتأهيل لرفع كفاءة العاملين بمجال الأرصاد الجوية وتحسين مستوى أدائهم وذلك وفقًا للمستويات العالمية، كما تعمل على تقديم خدمات الأرصاد الجوية الى كافة قطاعات وأجهزة الدولة من أجل تعزيز الأوضاع الاقتصادية وتحقيق الرخاء لجميع قطاعات المجتمع في كافة المجالات .