مدير مركز الدراسات الدوائية: الأمر متوقع منذ سنوات بعد وجود أعداد كبيرة منهم بالمستشفيات تتجه الدولة خلال السنوات المقبلة لإلغاء تكليف الأطباء والصيادلة من العمل فى المستشفيات الحكومية، وقد ظهر ذلك خلال العام الماضى، بعدما تم تقليل أعداد المقبولين من الصيادلة والأطباء للعمل فى مستشفيات وزارة الصحة، ما أدى لاعتصام عدد كبير من شباب الأطباء داخل نقابة الأطباء، الأمر نفسه حدث مع الصيادلة، حيث تم تقليل أعداد الصيادلة الذين سيتم تكليفهم بالعمل بالوزارة من 17 ألفًا إلى 9 آلاف صيدلى فقط. من جانبه كشف د. على عبدالله، مدير مركز الدراسات الدوائية ومكافحة الإدمان ل«الصباح»، أن العاملين بالقطاع الطبى متوقعين أن تقوم الحكومة بإلغاء التكليف فى أى وقت، خاصة أنها قبلت أعدادًا كبيرة من الصيادلة فى المستشفيات الحكومية تفوق النسبة التى تحتاجها بكثير، فضلاً عن شكاوى كثيرة من الصيادلة بأنهم يعملون فى وظائف كتابية بعيدًا عن التخصص الخاص بهم فى المستشفيات، مضيفًا أن الصيدلى يذهب مرتين فى الأسبوع للمستشفى، فهناك أماكن بها صيادلة، وأماكن أخرى تعانى من عجز، فلابد أن يكون التكليف حسب حاجة المستشفيات فقط، ويتم تكليفهم بأعمال تليق بتخصصهم، ويأخذون مقابلًا ماديًا يغنيهم عن العمل بالخارج. وأضاف: «الحكومة تمنح تصاريح لإقامة كليات صيدلة خاصة بشكل عشوائى، فتخرج جيل من الصيادلة غير الأكفاء، وهذه كلية حساسة، فالحكومة عليها منع إقامة كليات الصيدلة الخاصة، وتقبل فى الكليات الحكومية أعدادًا محددة وفقًا لما يحتاجه سوق العمل، بالإضافة إلى أن الحكومة لا تهتم بالصيادلة الإكليلية، خاصة أن لهم دورًا كبيرًا فى خدمة المريض لتحديد الجرعات، خاصة الصيادلة العاملين فى مستشفيات الأورام مثل مستشفى سرطان الأطفال». د. خالد العامرى نقيب البيطريين، أوضح أنه لابد من وجود وزارة للصحة البيطرية والثروة الحيوانية، نظرًا لأنها معنية بتوفير الغذاء لنحو 100 مليون مواطن، يعتمدون بشكل أساسى على البروتين الحيوانى، حيث إن هناك 18 كلية للطب البيطرى فى مصر، ومن المنتظر زيادة أعدادها إلى 22 كلية حكومية.