نكشف وقائع القاء المخلفات الصناعية بالمصارف والترع واهدار مياه فرع نهر النيل برشيد منذ عهد المخلوع حالة من الذعر انتابت اهالى الاسكندرية بسبب تغير لون المياه للاصفر والاسود واشترى المواطنين المياه المعدنية وانتشرت على شبكات التواصل الاجتماعى فيديوهات لمياه ملوثة بالاضافة لاسماك نافقة فى ترعة المحمودية فرع العوايد بالاسكندرية حيث طاف السمك النافق على السطح والمياه بها رغاوى بيضاء وخضراء وانقطعت المياه لعدد كبير من الساعات تصل ل 16 ساعة متواصلة فى عدد من مناطق الاسكندرية منها غيط العنب وكرموز بغرب المحافظة وبعض المناطق الاخرى بشرق المحافظة كالابراهيمية والشاطبى وسيدى جابر وانتشار اخبار حالات تسمم بسبب المياه منهم خمس حالات بمستشفى الميرى الجامعى بالا سكندرية واكد احمد جابر رئيس شركة المياه بالاسكندرية ان انقطاع المياه سببه اصلاح عدد من محطات الشركة واصلاح عدد من المواسير المياه التى كسرت وان تغير لون المياه حدث بسبب انخفاض منسوب المياه القادم من ترعة المحمودية فرع رشيد بمحافظة البحيرة هذا الفرع يغذى مدينة الاسكندرية بالمياه وعندما يقل منسوب المياه تتوقف محطات الشرب الرئيسية بالاسكندرية عن العمل وتضعف المياه وتنقطع ويظهربالماء عكارة وترتفع نسبة الامونيا مما ادى لوجود طحالب لها رائحة ولذلك تم اغلاق محطتى السيوف والمعمورة بنسبة 90 0/0 حتى عادت المياه لمنسوبها الطبيعى بعد اعلام وزارة الرى بما حدث وزيادة منسوب المياه القادم من فرع رشيد لعودة عمل المحطات بكفاءة وان مياه الاسكندرية صالحة للشرب ومطابقة للمواصفات العالمية ولا يجب ان ينساق الاهالى خلف الاشاعات المروجة لتلوث الماء فمعامل شركة المياه بالاسكندرية تقوم بدورها فى تحلية المياه على 8 مراحل وان سبب تغير لون المياه تم السيطرة عليه فاصلحت المواسير التى كسرت وفصلنا المياه العذبة التى اختلطت بالجزء المردوم من ترعة المحمودية بالاسكندرية من جانب جريدة الصباح بدانا فى التحقيق فى ازمة المياه ومدى صلاحيتها للوقوف على الحقيقة فى امر يمس حياة المواطن وصحته فالازمة تتمثل كما اعلن من الجهات المسؤولة فى انخفاض منسوب المياه القادم من ترعة المحمودية من فرع رشيد بالبحيرة هذه المحافظة التى عانت مراكزها ابو المطامير والرحمانية ودمنهور وادفينا من انقطاع المياه وتلوثها البداية كانت فى مستند حصلنا على تفاصيله صادر من رئيس مركز ومدينة المحمودية حسنى محمود مساعد واوضح هذا المستند ان اهالى مدينة المحمودية والرحمانية ارسلوا شكاوى للمحافظة اكدوا فيها وجود رغاوى بيضاء وخضراء وسوداء وتكونت لجنة من محافظة البحيرة اثبتت ان سطح الترعة بالمحمودية به تلوث وحركة الاسماك على السطح بطيئة ونقص اوكسجيين حاد بالمياه بسبب السدة الشتوية وارتفاع الامونيا والمواد العضوية ولاسيما ان مركز المحمودية يعتبر نهاية خط نهر النيل فرع رشيد الذى يغذى محافظة البحيرةوالاسكندرية من مياه الشرب والزراعة واوصت اللجنة وزارة الرى بتجديد مياه النيل فورا مع فتح الترع الفرعية وذلك حفاظا على المياه العذبة من التلوث وحفاظا على الثروة السمكية من جانب جريدة الصباح التقطنا طرف الخيط من مركز ادفينا حيث اكد اشرف الجماس احد اعضاء حزب الوفد ان نقص المياه وانقطاعها وتلوثها بالبحيرةوالاسكندرية نتيجة طبيعية لما حدث من جريمة فى حق النيل المصرى فرع رشيد والترع والمصارف المرتبطة بهذا الفرع حيث القى بها كمية كبيرة من مخلفات المصانع منذ عهد المخلوع مبارك الى الان مما جعل الزراعة والمنتجات الزراعية ملوثة واضاف ان المصيبة الاخرى اننا اهدرنا على مدار سنوات مليارات مكعبة من المياه العذبة التى انتقلت من فرع نهر النيل برشيد الى المياه المالحة بالبحر الابيض المتوسط بدون الاستفادة من هذه المياه العذبة وتدفع مصر الثمن الان من شح مائى وقدم حزب الوفد افكار لاستفادة من هذه المياه ولكن دون جدوى فقرى البحيرة لايصل اليها الماء فى بعض قراها واكمل ان ازمات انقطاع المياه وتلوثها هو انخفاض منسوب مياه النيل فتكون قناطر ادفينا الموجودة على نهر النيل فرع رشيد بحيرة اخر نقطة للمياه العذبة وياتى بعدها مياه مختلطة مالحة غير مستخدمة فى الشرب او الرى حتى حدود رشيد والبحر المتوسط ويحدث هذا الامر كل عام عند ارتفاع منسوب النيل فتكون مهمة قناطر ادفينا منع تجاوز المياه العذبة الى المياه المالحة ولكن عند مناسيب معينة ويتم فتح عيون القناطر ال 42 عينا جزء منها او كلها وتضيع مليارات مكعبة من المياه العذبة فى البحر كانت كفيلة بتامين احتياجتنا المائية لسنوات طويلة ولكن نظام مبارك لم يستجب لاقتراحات الحزب فى عام 2007 وحذر الوفد من اهدار المياه وقدم حلول والمصريين يدفعون ثمن جرائم مبارك المخلوع فى حق النيل والمصريين لانه لم ينشا مشا ريع للحفاظ على مياه النيل العذبة من الضياع ويقول محمد عبد الرؤوف احد اعضاء حزب الوفد ان الحزب طالب الاستفادة من المياه المهدرة عن طريق تطوير عدد من الترع وتكبير مساحتها لاستيعاب كميات المياه من فرع رشيد بدلا من القائها بالبحر فكان يجب توسيع ترعة المحمودية والحاجر والنوبارية ومدها غربا للصحراء الغربية وتزداد بذلك المساحات المنزرعة ونطور شبكة الرى المتهالكة التى يحدث منها تسريبات خطيرة فنجد زراعات يؤكلها المصريين ملوثة بمياه الصرف الصحى وتختلط مياه النيل العذبة بمياه الصرف الصحى ومياه الشرب فيزداد المصريين مرضا وتنتشر بينهم الاوبئة وهذا السبب فى انخفاض منسوب المياه والتلوث وازمات انقطاع المياه فى محافظة البحيرة والاسكندية ويقول مصطفى موسى احد اهالى البحيرة مركز ابو المطامير ان انقطاع المياه اسبابه معروفة فاهالى البحيرة انقطعت عنهم المياه فى مراكز عدة لان المياه العذبة يتم استغلالها من قبل جمعيات استصلاح اراضى تضع ايديها على اراضى ملك الدولة وتحولها لمزارع سمكية بدون سند قانونى وتستهلك مياه عذبة دون وجه حق وتقدم اهالى البحيرة بشكوى ضد جمعية الجهاد للاستصلاح الزراعى التى تقدمت بطلب لتقنيين اوضاع اراضى استولت عليها واستهلكت فيها مياه دولة فى الاستزارع السمكى لعدد من السنوات وتحاول الان تقنيين اوضاعها من خلال طلب لشراء ارض دولة تقدر بمساحة 6701 فدان من اصل مسطح عشرة الاف فدان تقع اغلبها بمحافظة البحيرة وجزء منها بالاسكندرية واضاف موسى لايجب ان يتم هذا التقنين فهذه الجمعية لابد من محاسبتها على استيلائها على ارض الدولة ومياه المصريين دون سند قانونى حيث حولت كمية كبيرة من مياه ترعة النوبارية لتلك الاراض بدون وجه حق ونحن الاهالى نعانى من انقطاع المياه واضاف ان محافظ البحيرة فشل فى الوقوف امام هذه الجمعية فتدخلت جهة رقابية وارسلت لجنة مكونة من 15 عضو لمعاينة الارض بالبحيرةوالاسكندرية وتم الاعتداء على اللجنة وحبس افراد منها بقسم محرم بك بالاسكندرية وتدخلت المحافظة وخرج افرادها من قسم الشرطة بعد تبين الحقيقة ويكمل موسى ان ازمة انخفاض منسوب المياه المثارة بالاسكندرية تبدا من البحيرة اما تلوث المياه رصده جهاز شؤون البيئة حيث اكد فى تقريره ان الترع التى يغذيها نهر النيل بالبحيرة بها مخلفات مصانع تلك المخلفات مميتة للانسان والتربة الزراعية فمياه الشرب ملوثة ومياه الرى ايضا فالمنتج الزراعى به سم قاتل لانه اختلط بمياه الصرف الصناعى ويقول احد المقاوليين الذين كلفوا بتطهير ترع البحيرة المسؤولة عن رى الاراض الزراعية ان مايحدث مصيبة بئية كفيلة بقتل الزرع والبشر فمياه الزراعة والرى طالها مخلفات المصانع التى رفضت ان تنشا محطات تحلية للتخلص من نفاياتها بطريقة امنة بدلا من القائها فى ترع الزراعة والشرب بالاضافة لهدم اجزاء من تلك الترع فتم ردم جزء من ترعة الحاجر والقاء مخلفات بها وتصريف عدد من المصانع كمصنع السكر والخميرة مخلفاتهم فى مصرف وترعة النوبارية التى تغذى الاراض الزراعية بالمياه وترعة المحمودية التى يلقى بها كميات كبيرة من المخلفات ويطولها مياه الصرف الصحى وتزرع بهذه المياه منتجاتنا الزراعية