الجدة: ادعت أنها ممرضة والأمن تركها فى العنبر «محمود»، مولود لم تتجاوز عدد ساعاته فى الدنيا ال30 ساعة، اختطفته إحدى السيدات من أحضان أمه من داخل المستشفى الجامعى بالمنيا، مستغلة بساطتها. من جانبه، قال بدوى والد الطفل: فاجأت زوجتى آلام الوضع وقمنا بنقلها لمستشفى النساء للولادة التابعة لجامعة المنيا، وأنجبت بصورة طبيعية، وتم وضعها بالعنبر، ونظرًا لكونه خاص بالنساء، فلم يكن من المقبول أن أرافقها، وجلست معها أمها. وأضاف الأب: «فى اليوم الثانى كلمتنى زوجتى على الهاتف لتخبرنى بما تحتاجه من مستلزمات لها وللطفل، وخلال المكالمة سمعت صوت صراخات، وقالت لى إن مولودنا خطف، وقمت بتحرير محضر بالواقعة، وما زلت غير مصدق ما حدث فكأنى أشاهد جريمة داخل مسلسل، وحتى الآن لا أعرف مصير ابنى، ولا تزال تحريات المباحث مستمرة للوصول للجناة. فيما قالت جدة الطفل: «حوالى الساعة السادسة والنصف صباح يوم الواقعة، دخلت إلى العنبر سيدة ترتدى زى ممرضة ومنتقبة وكانت تتنقل بين الأسرّة، كادت تحدث بيننا وبينها مشكلة لتطفلها على حديثى مع ابنتى، فطلبت منها تركنا، حتى جاء رجال الأمن بالمستشفى وأمرونا بترك العنبر لأن الطبيب سيمر وتركوها هى بعد أن أبلغتهم أنها تعمل ممرضة بالمستشفى». وأضافت: تركت الغرفة وخرجت، وأثناء انتظارى دخلت دورة المياه خمس دقائق، وعدت بعد ذلك لأطمئن على ابنتى والمولود، لكنى لم أجد حفيدى فسألت ابنتى عنه، فأخبرتنى أن الممرضة التى كانت موجودة أخذته بحجة الكشف عليه، فصرخت بالعنبر، وحضرت ممرضة أخرى وعندما أخبرتها بالوضع ردت عليا بأنها ستعيده، لكن إلى الآن حفيدى لم يعد». كان مأمور مركز شرطة المنيا، قد تلقى بلاغًا من «أمل» 29 عامًا، ربة منزل، يفيد بأنها أثناء وجودها داخل مستشفى سوزان للولادة فى جامعة المنيا، حضرت إليها سيدة وطلبت منها طفلها، لإجراء بعض الفحوصات الطبية، وأخذته ولم ترجع مرة أخرى، وتحرر عن الواقعة المحضر رقم 929 لسنة 2018 إدارى مركز شرطة المنيا، وأُخطرت النيابة العامة لتباشر التحقيقات.