أقامت «ريهام. م» 28 سنة، دعوى خلع أمام محكمة الأسرة ضد زوجها بسبب ما وصفته بشخصيته العنيدة ومحاولاته العديدة فى التضييق عليها والإساءة إليها مما دفعها لإقامة دعوى خلع ضده لاستحالة العشرة بينهما. وقالت الزوجة فى دعواها أمام محكمة الأسرة: تعرفت على زوجى عن طريق إحدى صديقاتى بالجامعة والتى توسطت له للزواج منى وبالفعل بعد أيام معدودة جاء إلى البيت وطلب من والدى الزواج منى، وبعد موافقة والدى تمت خطبتنا، أثناء فترة الخطوبة لم ألاحظ عليه أى شىء يجعلنى أفكر فى الابتعاد عنه بل بالعكس كانت فترة ارتباط سعيدة، كان يحبنى بشدة ولا يرفض لى أى طلب، كان يفعل أى شىء يجعلنى سعيدة، كانت جميع صديقاتى يحسدوننى على ارتباطى به. وأضافت الزوجة: كنت أشعر بالغيرة عليه بسبب أخلاقه وذوقه الرفيع وطريقة تعامله الراقية مع الجميع، كنت أتمنى أن يجمعنا بيت واحد، وبعد زواجنا وانتهاء فترة شهر العسل فوجئت بتصرفاته الغريبة التى لم أكن أتوقعها منه لدرجة جعلتنى أشعر وكأننى أتعرف عليه لأول مرة فى حياتى، فطريقة تعامله معى تغيرت بالكامل دون أى سبب واضح فتحول زوجى من الرجل الراقى فى تصرفته وطريقته إلى شخص آخر لا أعرفه ولا أستطيع العيش معه بسبب قساوة طباعه ومحاولاته العديدة فى دفعى إلى الجنون والتضييق على، حاولت مرارًا وتكرارًا الحديث معه حول أسباب تغيره المفاجئ وأن ما يفعله معى يجعلنى أكرهه ولأنه كان لا يعطى لكلامى اهتمامًا ويستمر فى مضايقاته لى بسبب ومن دون سبب لدرجة جعلتنى أكره الحديث معه ورؤيته. وأكملت الزوجة: كان يتفنن عندما يرانى سعيدة أن ينهى سعادتى بمشاجرته معى لأى سبب حتى ولو تافه، حتى عندما كان يرانى أشاهد مسلسلًا بالتليفزيون كان يقوم بتغيير القناة على الرغم من وجود تليفزيون آخر بالبيت ولكنه كان يحاول مضايقتى فقط، كان يتلذذ برؤيتى غير سعيدة، لم أجد أى سبب أو تفسير للتغيير المفاجئ فى شخصية زوجى وتحوله إلى شخص غريب عنى غير أنه راجل رخم وكنت مخدوعة فيه أثناء فترة الخطوبة. واختتمت الزوجة: قررت أن استمرارى فى العيش مع ذلك الرجل يشكل خطرًا على حياتى وصحتى ولذلك توجهت إلى محكمة الأسرة لإقامة دعوى خلع ضده حتى أستطيع أن أعيش حياتى دون ضغوط أو مشاكل فى حياتى.