تسبب حسنى عبدربه لاعب وسط فريق الكرة بالإسماعيلى فى جدل كبير داخل النادى بعد أن تم الزج باسمه ضمن الأسباب التى أدت إلى رحيل الفرنسى سبيستيان ديسابر عن تدريب الفريق فور تلقيه عرضًا من الاتحاد الأوغندى لتدريب منتخب بلاده، خاصة أنه شارك فى المباريات الماضية رغم عدم الدفع به فى بداية فترة المدرب الفرنسى مع الفريق الملقب بالدراويش. وشهدت فترة عمل المدرب الفرنسى محاولات للتدخل فى صميم عمله الفنى من خلال فرض بعض الأسماء عليه للدفع بها فى المباريات، وهو ما لم يتقبله ليرحب بأول عرض يصله مع منتخب أوغندا، خاصة أن الراتب الأعلى الذى تلقاه ليس السبب الوحيد، ورغم ذلك خرج ديسابر ليؤكد إنه يعتز بالفترة التى قضاها داخل النادى، وإنه قرر الرحيل لأنه يرغب فى خوض تجربة جديدة مع المنتخبات داخل القارة السمراء. وعلى جانب آخر أصبح واضحًا وجود نية مبيتة لعودة أبوطالب العيسوى لتدريب الفريق بعد أن تم اكتشاف وجود شرط جزائى فى عقده السابق مع نادى العروبة العمانى يمنحه حق فسخ التعاقد فى حالة تلقيه عرضًا من النادى الإسماعيلى لتدريبه، وهو ما حدث بالفعل فور رحيل ديسابر ليعود العيسوى فى ولاية جديدة. وتسببت عودة العيسوى من جديد فى جدل آخر خاصة أن تعيينه بناء على سابق معرفته بشئون الفريق لم يلق قبولًا واسعًا بين جماهير الدراويش خاصة إن محمد وهبة المدرب العام السابق يملك نفس الخبرة ولديه تجارب مع قيادة الفرق المختلفة وكان من الممكن أن يتم تصعيده لمنصب المدير الفنى خلال الفترة المقبلة وسط توقعات بأن تشهد الأيام المقبلة تطورات جديدة داخل قلعة الدراويش.