مازالت أزمة اللبنانية هيفاء وهبى مع المنتج محمد السبكى تشهد فصولًا جديدة من الصراع المحتدم بينهما، وتواصل تصاعدها بشكل مثير، حيث تشهد تطورات مستمرة بينهما بعد تدخل الكثير من الأطراف فى محاولة لحلها بشكل ودى إلا أن الحلول الوسط لم تجد مكانًا بينهما، فبعدما تقدم السبكى بشكوى ضد هيفاء لنقابة المهن التمثيلية بسبب تخلفها عن استكمال تصوير فيلمه الجديد «ثانية واحدة»، بالإضافة إلى تعاونها مع شقيقه أحمد السبكى وظهورها معه كضيفة شرف فى فيلم «خير وبركة»، وهو الأمر الذى تسبب فى الأزمة بينهما، وصل الأمر كما علمت «الصباح» إلى لجنة الحكماء، وهو ما يعنى عدم انتهاء الأزمة بشكل ودى كما تمنى البعض. وأكد الفنان سامى مغاورى المسئول عن لجنة الشكاوى فى نقابة المهن التمثيلية، أن الشكوى بمجرد تقديمها فى لجنة الشكاوى تم تحويلها للمستشار الفنى مباشرة ومن ثم إلى لجنة الحكماء، وهى الممثلة فى نقيب المهن التمثيلية أشرف زكى، وغرفة صناعة السينما، ولا توجد شكوى فى النقابة ولم تتقدم أيضًا هيفاء بشكوى فى النقابة، وتابع: الأمر حاليًا فى يد لجنة الحكماء، وهناك إجراءات من أجل حل الموضوع حيث تسعى كل الأطراف المسئولة عن إنهاء الأزمة بشكل ودى. وعلمت «الصباح» من مصدر مطلع أن هناك سرية يتم فرضها من لجنة الحكماء على الإجراءات التى تقوم بها فى ظل تفاقم الأزمة بين هيفاء ومحمد السبكى، بل أكد المصدر أن الأمور تسير بشكل كبير فى اتجاه هيفاء، مشيرًا إلى أن الأمر سيشهد مفاجأة كبيرة واصفًا إياه بأول «قلم» من هيفاء للسبكى. وعلمت «الصباح» من مصادر أخرى أن سبب تصاعد الأزمة وانسحاب هيفاء يعود لقيام المنتج دائمًا بإهانتها وقيامه بتوجيه «الشتائم» دائمًا لها، وهو الأمر الذى تكرر أكثر من مرة، وليس كما يتردد بأنها غير ملتزمة بالمواعيد، لذلك قررت هيفاء الانسحاب من الفيلم وعدم التعاون معه، والتأكيد على أن سبب انسحابها من العمل هو سبب أخلاقى، واعتذرت لفريق العمل عن استكمال المشاركة. ونفى المصدر أن يكون انسحاب هيفاء له علاقة بتغيير المخرجين أو طلبها تعديلات فى السيناريو لكن السبب الحقيقى هو سوء معاملة السبكى لها. وعلى الرغم من قيام هيفاء بتصوير عددًا من مشاهد الفيلم مع المخرج محمد سامى الذى أقنع المنتج بتأجيل التصوير إلى ما بعد انتهاء رمضان لانشغال هيفاء فى تصوير مسلسلها «الحرباية» إلا أنه عاد وقرر هو الآخر الانسحاب من العمل بعد أزمة السبكى مع بطلة فيلمه التى تجمعه بها علاقة صداقة قوية.