تأكيدًا على الدور التنموى الذى تلعبه المرأة المصرية بصفة عامة، والمرأة العاملة فى قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات على وجه الخصوص، تعقد جمعية اتصال «نواة منظمات المجتمع المدنى فى صناعة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات» مؤتمرها السنوى الأول عن دور المرأة فى مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وذلك يوم 12 من يوليو الحالى. ومن المقرر خلال فعاليات المؤتمر أن تعلن «اتصال» عن انطلاق مبادرة هى الأولى من نوعها فى قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات تحت اسم Gender Diversity، تهدف اتصال إلى بناء الوعى اللازم لتعزيز التنوع بين الجنسين داخل الشركات العاملة فى مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات. أعربت المهندسة ريم أسعد عضو مجلس إدارة جمعية اتصال ومقرر المؤتمر عن سعادتها بالدور الذى تلعبه المرأة العاملة فى مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، مؤكدة ضرورة التوازن بين الذكور والإناث فى الوظائف عالية القيمة فى قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، سواء فى الإدارة أو فى مجالس إدارات الشركات، ما يؤدى إلى النهوض بأداء الأعمال، مع ضرورة تُمكّين المرأة المصرية فى كل مناحى الحياة مثل التدريب، التعلم المستمر، العمل، والتواصل من أى مكان وفى أى زمان». أضافت أسعد: «أن اتصال ستقوم ببناء شبكة قوية للنساء فى قطاع تكنولوجيا المعلومات واالاتصالات فى مصر، بهدف سد الفجوة من عدم وجود كوادر مؤهلة من النساء وضعف أعداد النساء فى المناصب القيادية فى مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ودعم نسب الاحتفاظ بالنساء العاملات فى القطاع ولمساعدة الشركات الوصول إلى مجموعة من المهنيين الموهوبين فى تكنولوجيا المعلومات». أوضحت: «أن توافُر فرص العمل فى قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات يعد من بين أفضل الأسباب أمام المرأة للإبداع والابتكار، حيث يتسم القطاع بحاجته الماسة إلى طائفة واسعة من مواهب تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، ويعنى ذلك أن ثمة فرصًا واسعة للنساء ستتوافر فى هذا القطاع الواعد». وتشير توقعات المفوضية الأوروبية أن تزيد فجوة المهارات عن 800 ألف وظيفة فى قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات فى أوروبا بحلول عام 2020، ويرجع ذلك إلى أن عدد الطلاب الذين ينخرطون فى دراسة الرياضيات والهندسة والحَوسبة والعلوم غير كافٍ، ومما يفاقم هذه المشكلة أن عدد الطالبات التقنيات منخفض للغاية.