بدأت في بروكسل، صباح الثلاثاء، أعمال المؤتمر الدولي حول دعم مستقبل سوريا والمنطقة، ويستمر يومين. وقالت مصادر أوروبية ، على هامش المؤتمر، إن الجلسات تبحث في تقييم تنفيذ التزامات المؤتمر الدولي الأخير حول دعم السوريين المحتاجين والمتضررين من الصراع المستمر منذ أكثر من 6 سنوات. وحسب مؤسسات الاتحاد الأوروبي، كان مؤتمر لندن في فبراير العام الماضي أكد تضامنه مع الملايين من الناس الضعفاء في سوريا كما ورد ذلك في المؤتمرات التي انعقدت في الفترة من2013 إلى 2015 ومساعدة المجتمعات المضيفة في تركيا ولبنان ومصر والعراق والأردن. وانطلقت الجلسات النقاشية في بروكسل بكلمة للمفوض الاوروبي المكلف بملف المساعدات الانسانية وادارة الازمات كريستوس ستايلندس وقالت مصادر مؤسسات الاتحاد الاوروبي «تتركز نقاشات اليوم الاول على الجانب الانساني ووضعية اللاجئين السوريين في داخل وخارج سوريا وستشارك المؤسسات والمنظمات الاقليمية والدولية في نقاشات لتقييم ماقدمه المجتمع الدولي من التزامات تعهد بها في مؤتمر لندن العام الماضي وتحديد الدعم الاضافي للسوريين والمجتمعات المضيفة». على ان يتحول النقاش في اليوم الثاني على المستوى الوزاري إلى نقاش سياسي حول سبل ايجاد حل سياسي لانهاء الازمة في سوريا من خلال عملية انتقال سياسي شاملة يقودها السوروين، تحت اشراف الاممالمتحدة وايضا النظر في افق المساعدة المطلوبة في اعقاب التوصل إلى اتفاق، وبمجرد ان يتم الانتقال السياسي الشامل والحقيقي. وحسب المؤسسات الاوروبية في بروكسل، يشارك في اعمال المؤتمر وزراء ووفود من 70 دولة ومنظمة دولية ناشطة في مجال المساعدات الانسانية وبرعاية الاتحاد الاوروبي واطراف دولية أخرى ،ومن الشخصيات التي جرى الاعلان عن مشاركتها في اليوم الثاني، انطونيو غوتيرس الامين العام للامم المتحدة وفيدريكا موغيريني منسقة السياسة الخارجية والامنية بالاتحاد الاوروبي ورئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري ورئيس وزراء الاردن هاني الملكي ووزراء خارجية بريطانيا والمانيا والكويت والنرويج وقطر ووفود من دول عربية واوروبية أخرى.