الأم: حصلت على أحكام نفقة وتبديد عفش ومؤخر منذ 4 سنوات.. دون تنفيذ عاشت معه أسوأ سنوات عمرها، لم ينفق جنيهًا واحدًا على طفلتيها، لاقت معه أشد أنواع العذاب.. تلك القضية دارت رحاها فى مركز أشمون بالمنوفية. سلوى محمد غانم، أم لطفلتين، تروى ل«الصباح» مأساتها مع زوجها، فبدأت «أنا مثل أى فتاة حلمت بسكن صغير يجمعها بزوج يكون إنسانًا يحتويها ويحافظ عليها وتنجب منه أطفالًا يفرحون بحياتهم مثل باقى الأطفال فى أعمارهم، كان القدر يمهد لأسوأ سنوات عمرى عندما تقدم لى هانى، الزوج الذى لا يعرف قلبه الرحمة، فى الأول وافقت مثل أى فتاة، ولم يمر على زواجنا أكثر من أسبوع حتى بدأ فى إهانتى وضربى والتعدى علىَّ بأقذر الشتائم غير المقبولة، وذهبت إلى منزل والدى غضبانة أكثر من 10 مرات، إلا أن أسرتى كانت تطلب منى الصبر حتى أنجبت منه طفلتين». وأضافت سلوى: «بدأت أصارع الموت بحياتى معه، كان يكره أطفاله لا ينفق عليهم، لم أجد أبًا يضرب أطفاله مثل هذا الرجل، تدخل الكثير من العقلاء وكبار القرية، إلا أنه لم يستمع لأحد، جسدى أصبح مشوهًا من كثرة تعديه علىَّ بالضرب، وعندما فاض بى الكيل أخبرت أشقاءى أن الحياة مع هذا الذئب ذو القلب الميت مستحيلة، وعليه قررت الطلاق منه ورفعت عليه قضية طلاق ونفقة وتبديد عفش، وبالفعل حكمت المحكمة لى بالانفصال عنه ومرت أربع سنوات بعد أن تم الطلاق غيابيًا وحصلت على أحكام نفقة لزوجة وبنتين وتبديد عفش ومؤخر، ولم يتم التنفيذ من أربع سنوات حتى الآن، رغم أن الأحكام نهائية ولا يوجد أى مصدر دخل لى ولا لأولادى ووالدى متوفى، فخرجت للعمل فى عيادات خاصة ولم أحصل على جنيه واحد من النفقة، حتى وصلت النفقة المجمدة إلى حوالى 25 ألف جنيه، فاستغثت باللواء مجدى عبدالغفار وزير الداخلية أن يرحمونى من التشرد أنا وبناتى، وأن يتم تنفيذ الأحكام من قبل إدارة تنفيذ الأحكام بمديرية أمن المنوفية».