فجأة السما .. عصرت ملايكتها اللى فاضت من " بلاتة " قوس قزح ويا النجوم والبدر من ننى السحاب منبتش تحت العرش شي استطعموا عيل بيلعب بحكياتك بين صوابعة وكام مكعب ذكريات متعاصة في هدوم التراب .. غير الفروع اللى بدموعى طالعة ناشفة ودبلانين ياعنين على غصون الشجر طايبين .. ادينى قطفة من التشهى ف ننى تسبيل الحنين للطبطة مين اللى قال .. للرب يقعد عالبيانو ويلعبك ؟؟!!! نوتة لموتة حنينة يارمش كحلة على الكمنجة ماشي بيلحن صبى ساقط فى حجر الجاذبية و " دو رى مى " من بين جيوب كل اجاباتة على ماتوا ومختشوش من عورة الليل والموسيقى ورقص جنحات الملايكة لربنا ولنظرتك .. وانا بشحتك وكأنى مش ابن الإله وكأنك انتى بنت ابويا ف طلتة من خرم إبرة مبيسعوش لما بيلضم فوق خدودك كل تخامين منتهاة ساعة ما بيشدوا النفس للجنة ويموت في الطابور .. فالنور يقايضة عالحساب وانتى تقايضية عالمرور والشجرة تحلف انها مش للعريس .. وأنا .. احلفك فوق كل آيات البنفسج والوجع على كل طعم الأسئلة ف مر الكرام عالضيق فى وسع الحرمانية الموت علية وهاتى بس انتى الزفاف اما استخيرك باللى فايض من جيوبى للخلود ياشهد في النهود نهد ل " صو لا سى " عبى البنادق من شفايفك بالبارود وارميلى رحمة ربنا يا أمكنة سارح برحها فكل ضيق الأمكنة فكى ضفايرك عالشيطان وانا هقنعة يسجد لحوا ويبرى آدم م المؤخر واللى كان بينهم " عشانك " واللى دار بينهم زمان بعد اما يصطلحوا ف هواكى ويشربو ف عين الرصيف آخر كاسين من طين ونار ويطوحوا النور للملايكة يباهوا بيه سدرة جمال ليل منتهاكى جوة دمى للإله ابن الحصار اللى هيمان ف الشوارع يسأل التفاح بكام ؟ واللى فك مكعباتة لما فوتية يشتهيكى نور يعفص روحة تانى مهما جمع ذكريات جيبوا مش قادر يشيلها ....