النادى وجاويش وعصفورى وعبيد أبرز المتشيعين..وجامعة الأزهر تحقق مع من سافروا لإيران ناصر رضوان: مركز شيعى يستخدم الأزهريين لنشر المذهب وإيران وراء خطة تشييع الأزهر بينما تسعى مؤسسات الأزهر لمواجهة موجة المد الشيعى التى ترعاها إيران داخل الدول العربية، ورغم أن الأزهر هو منبر السُنة فى العالم العربى والإسلامى، ويسعى بكل الطرق إلى تحجيم الشيعة إلا أن هذا لم يمنع موجة المد الشيعى من اختراق مؤسسة الأزهر واستقطاب دعاة أزهريين لكى يعملوا على الترويج للفكر الشيعى. ورغم أن الأزهر يعمل على تدريس كافة المذاهب من خلال جامعته التى يوجد بها أكثر من نصف مليون طالب وطالبة ينتمون لأكثر من مائة دولة، حيث يدرسون مذاهب الإسلام دون إقصاء لأى منها والتى يصل عددها إلى 68 مذهباً وفرقة إسلامية كالإمامية والأباضية والمعتزلة وغيرها، وذلك لإظهار ما يتعارض فيها مع المذاهب السنية لحماية الشباب من خطر التشيع، ومع ذلك فشلت الجامعة ومؤسسة الأزهر فى حماية أروقتها من انتشار المذهب الشيعى بين طلابها وعلمائها، ليس من باب الدفاع عن حرية العقيدة وإنما من باب الانضمام إلى المذهب عن قناعة. وعلمت «الصباح» أن من أبرز المتشيعين من أبناء المؤسسة الأزهرية الشيخ محمد عبدالهادى جاويش، والنادى البدرى فالأخير شيعى اثنى عشرى ودائماً يظهر على القنوات الشيعية وهو يرتدى العمامة الأزهرية ويطعن فى خلافة أبو بكر وعمرو وعثمان ويسب أمهات المؤمنين، أما جاويش فدائمًا يظهر فى القنوات الشيعية ويطعن فى فترة الخلفاء الثلاثة رضى الله عنهم ويرتدى أيضًا الزى الأزهرى ويتم استضافته دائمًا على أنه عالم أزهرى، والاثنان خريجا جامعة الأزهر وعملا فى معاهد تابعة للأزهر قبل أن إعلانهما التشيع. تلك الأسماء كانت ضمن قائمة كبيرة أعدها الشيخ وليد اسماعيل رئيس ائتلاف الصحب وآل البيت، والذى أكد ل«الصباح» أنه سيلتقى الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، الأسبوع المقبل فور عودته من جنيف ليقدم له بيانًا بأسماء الأزهريين الذين يدعون إلى التشيع تحت عمامة الأزهر الشريف وبرفقته كل الأدلة التى تؤكد تشيع هؤلاء وقيامهم بنشر التشيع فى مصر. ومن جانبه كشف الشيخ ناصر رضوان رئيس ائتلاف أحفاد الصحابة عن وجود أساتذة وخريجين فى جامعة الأزهر لهم توجهات شيعية لكنهم لم يعلنوا عن تشيعهم، من أبرزهم الشيخ جمعه عبدالحميد الأزهرى، خريج كلية الشريعة والقانون وعمل محامياً قبل أن يتحول إلى خطيب بالمساجد، وهو الآن متشيع ويقيم بمحافظة بورسعيد ويسعى إلى نشر التشيع بها، لافتاً إلى أنه فى صلاة الجمعة الماضية ورغماً عن رواد المسجد كان الخطيب فى مسجد الصمد الكائن بمنطقة المرور خلف كليه الدراسات الإسلامية يريد أن يُنصب المتشيع جمعة عبدالحميد إمامًا للناس ولكن تصدى له المصلون بعد أن فضحه أحدهم وعرف الناس به، ولكن الشيخ قال نصًا «انا اللى أقول»، فرد الحضور من المصلين «مش هيصلى»، وبالفعل لم يصل إمامًا وتلك كانت المرة الثانية لنفس الواقعة فى نفس المسجد ونفس الخطيب، وكاد الأمر يتحول إلى أزمة طائفية كانت ستحرج مؤسسة الأزهر الذى أصبح يُخرج للمجتمع متشيعين بعمائم أزهرية، والأدهى انه لم ينف أن جمعة متشيع ورغم ذلك يدافع عنه بشدة مما أكد اعتناق الإمام للمذهب الشيعى. وأشار رضوان إلى أن تمويل الشيعة المصريين يأتى عن طريق شيعه العراقوإيران والبحرين، وبطرق غير مباشرة، فمثلاً لو كان هناك إيرانى أو سعودى أو عراقى شيعى فى مصر وثرى فيأمرونه بمنح شيعة مصر المال ثم بعد ذلك يضعون هذا المال فى حسابه بأحد بنوك بلاده فى محاولة للتحايل والهروب من المراقبات البنكية هنا فى مصر، فليس هناك شيعى لا يتلقى تمويلاً - بحسب قوله. ولم تكن الأسماء السابقة وحدها التى تنتمى لشيعة الأزهر وإنما هناك عدد كبير من أبناء الأزهر ممن يدينون بالولاء له لتقريبهم للمذهب الشيعى وذلك من خلال دراستهم ويعملون على نشر فيديوهات لهم على موقع يوتيوب وذلك لإعلان تشيعهم رغم انتمائهم للأزهر، ولتشجيع آخرين على تلك الخطوة مع إبراز محاسن المذهب، ومن هؤلاء شخص يدعى محمد عصفورى كان يعمل فى مشيخة الأزهر منذ 8 سنوات وقد حصلت «الصباح» على فيديو له يعلن فيه تشيعه، وهناك أيضًا إبراهيم مهنى وهو من خريجى كليه أصول الدين جامعة الأزهر وعمل مدرسًا بأحد المعاهد الأزهرية لفترة، بالإضافة إلى الدكتور علاء عبيد وهو من خريجى كلية الطب بجامعة الأزهر وله العديد من الفيديوهات يشرح فيها أسباب تحوله إلى المذهب الشيعى. وينتشر المذهب الشيعى بأكثر من طريقة داخل مصر بل وتم تخصيص مراكز بعينها لنشر هذا المذهب، ومنها مركز شهير يقع بالإسكندرية تحديدًا بمنطقة أبو قير - وتحتفظ الجريدة باسم المركز وعنوانه - ويستعين أحيانا ببعض أبناء الأزهر المنتمين للشيعة، ومن القائمين عليه، محمود جابر والشقيقان أيمن وإسلام عبد الخالق، ويعقد المركز مجموعة من الندوات والمؤتمرات الثقافية التى تتناول الأحداث التاريخية والوقائع بين على بن أبى طالب ومعاوية بن أبى سفيان ومن أحق بالخلافة؟ وكذلك حادث مقتل الإمام حسين ثم يعرض القائمون على المركز السفر لإيران على مجموعة من الشباب الذين يتم اختيارهم وفق معايير معينة لمعرفة التفاصيل بشكل متعمق وهناك يتلقى الشباب عرضًا بالتشيع بعد إقناعهم بالمذهب. ويعد الأزهر من البوابات التى سعت إيران إلى اختراقها منذ فترة كبيرة، كونه حائط الصد الأول الذى يلجأ إليه المنتمون للمذهب السنى، وفى حال تم تجنيد عدد من أبنائه للانضمام للمذهب الشيعى يعد هذا أكبر إنجاز يمكن أن تحققه، ولذلك رصدت إيران تمويلًا كبيرًا لتجنيد أبناء الأزهر واختراقه بشتى الطرق الامر الذى بدأت تجنى ثماره، خاصة وسط وجود العديد من الامور المتشابكة التى يُحرم على طلاب الأزهر الاقتراب منها وتحملها كتب جامعة الأزهر. ومن جهته قال السفير محمود عبدالجواد مستشار شيخ الأزهر للشؤون الخارجية ل«الصباح»، إنه للأسف يوجد متشيعون ينسبون أنفسهم للأزهر حتى يضخموا مكانتهم الضعيفة ويتكسبوا من وراء ذلك مئات الآلاف من الجنيهات وحتى يشوهوا الأزهر الشريف الذى يقف لأمثالهم بالمرصاد، مؤكداً أن شيخ الأزهر ليس متخوفاً من المد الشيعى لكنه يرفض تماماً فكرة التبشير المذهبى فى بلاد أهل السنة والجماعة، حيث لا يمكن لأهل السنة اعتناق المذهب الشيعى، وحذر من استراتيجية إيران للتغلغل فى مصر منوهاً أن لها قاعدة سرية ونظامًا ممنهجًا ويصطحبون مجموعات لزيارتهم ويؤهلونهم للحركة الدعوية. وكشف مستشار الأزهر ل«الصباح» أنه تم التحقيق مع عدد من أساتذة الأزهر الذين يسافرون إلى إيران دون علم الجامعة، وأيضاً الطلاب ممن يشاع عنهم اعتناقهم للمذهب الشيعى يتم التحقيق معهم وهو ما حدث مع العديد من طلاب الأزهر فى الفترة الأخيرة دون أن يتم فصلهم.