استهداف ترامب في حفل توزيع جوائز «إيمي 2016»

تحدث ممثلون بالشاشة الصغيرة في حفل توزيع جوائز إيمي السنوية في نسخته ال68 في لوس أنجليس عن شخصية تلفزيون الواقع ومرشح الحزب الجمهوري للرئاسة الأمريكية دونالد ترامب .
واستخدمت جوليا لويس دريفوس، التي حصلت على خامس جائزة «إيمي» لها على التوالي لأفضل ممثلة في مسلسل كوميدي عن دورها في مسلسل «فييب»، كلمة تسلم الجائزة في الإدلاء بتعليق ساخر عن «الأجواء السياسية الحالية».
وأضافت: «أعتقد أن فييب حطم الجدار الفاصل بين الكوميديا والسياسة»، في إشارة إلى مسلسلها الذي تنتجه شبكة «إتش بي أو» عن امرأة في البيت الأبيض.
ووعدت «دريفوس» بأنه في حال فوز ترامب برئاسة الولايات المتحدة ستقوم ب«إعادة بناء هذا الجدار وجعل المكسيك تدفع ثمنه»، في إشارة ساخرة إلى تعهد ترامب ببناء جدار على طول الحدود بين بلاده والمكسيك وجعل المكسيك تتحمل تكلفة البناء.
واقتطع الكوميديان جيمي كيميل، مقدم الحفل، وقتا من كلمته الافتتاحية لتوبيخ مارك بورنيت، منتج برنامج ترامب الذي عرض على شاشة شبكة «إن بي سي» والذي يحمل عنوان «ذا ابرينتس».
وقال كيميل: «من هو المسؤول عن ظاهرة دونالد ترامب؟ إنه هذا الرجل. إذا انتخب ترامب وبنى هذا الجدار، فإن أول شخص سنلقيه من عليه هو مارك بورنيت».
وتصدر مسلسل شبكة هوم بوكس أوفيس «اتش بي أو» التلفزيونية الأمريكية ذات الاشتراك «لعبة العروش» قائمة الترشيحات في حفل توزيع جوائز إيمي.
وفي الوقت الذي ترشح فيه مسلسل «لعبة العروش» لواحدة فقط من الجوائز الكبرى، وهي أفضل مسلسل درامي، والتي فاز بها العام الماضي، حصل المسلسل الخيالي على 23 ترشيحا في مجمله، بفارق ترشيح واحد فقط عن الترشيحات ال24 التي حصل عليها عام 2015، عندما حطم الرقم القياسي بفوزه ب12 جائزة من جوائز إيمي.
وجاء في المتربة الثانية مسلسل «الشعب ضد أو جاي سيمسون: قصة جريمة»، ب22 ترشيحا من بينها ترشيحات لكثير من جوائز إيمي الكبرى.
ويتنافس المسلسل، الذي يتناول المحاكمة الشهيرة لنجم كرة القدم الأمريكي أو جيه سيمبسون عام 1995، على جائزة أفضل مسلسل محدود فضلا عن اثنين من الجوائز لأفضل ممثل لكورتني بي فانس وكوبا جودينج جونيور.
وحصل المسلسل الدرامي «فارجو» على 18 ترشيحا من بينها أفضل مسلسل محدود وأفضل ممثلة لكيرستن دانست، في حين حصل المسلسل السياسي الساخر «فييب» على 17 ترشيحا من بينها أفضل مسلسل كوميدي وأفضل ممثلة لويس دريفوس.
وتعتبر إيمي واحدة من أهم الجوائز التلفزيونية في العالم، وتشهد تقديم جوائز للمبدعين في عشرات الفئات منذ أكثر من ستين عاما.